رحبت مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني، بالمبادرة المصرية للحوار السوداني السوداني، والتي يشارك فيها عدد من القوى السياسية والمجتمعية وتقاطعها قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي وغيرها من الفاعلين في المشهد السياسي والاتفاق الإطاري.
وأوضح المدير التنفيذي للنداء الشيخ هاشم قريب الله إنهم يرحبون بالمبادرة المصرية على أن تكون شاملة لكل الأطراف السياسة السودانية .وأشار قريب الله في تصريح صحفي عقب ختام اجتماع الهيئة القيادية للنداء، أشار إلى أن ترحيبهم يأتي انطلاقًا من جهودهم المستمرة الهادفة لإنهاء حالة الانسداد السياسي ولتكوين حكومة مستقلة من كفاءات وطنية.
جدد المدير التنفيذي تأكيد نداء أهل السودان على الرفض القاطع للاتفاق الإطاري
وجدد قريب الله تأكيد نداء أهل السودان على الرفض القاطع للاتفاق الإطاري ووصفه بالاتفاق المعزول، مشيرًا إلى أن الحكومة المقبلة يجب أن تتكون من كفاءات وطنية تعمل على معالجة معاش الناس واستكمال السلام والأمن والعمل على قيام انتخابات حرة ونزيهة.
وقال قريب الله إن اجتماع اللجنة العليا لنداء السودان أجاز حزمة من البرامج السياسية بما فيها حراك سياسي واسع بجميع ولايات السودان، بجانب تفعيل كافة الآليات لحث المجتمع على دعم التوافق الوطني.
وقطع بأن نداء أهل السودان بكل مكوناته على أنه "سيظل داعمًا للحفاظ على الهوية وعلى سيادة السودان وأنه سيقف سدًا منيعًا ضد التدخلات الأجنبية"، على حد تعبير قريب الله.
يذكر أن الآلية الثلاثية المشتركة كانت قد أعلنت انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بناء على الاتفاق السياسي الإطاري الموقع بين العسكريين وبعض المدنيين في السودان، في وقت ترفض فيه مجموعة الإطاري المبادرة التي طرحتها الحكومة المصرية.
