قالت منصة نداء الوسط، أمس الأحد، إن قوات الدعم السريع وحواضنها الاجتماعية بقرى الفريش وكامراب، تشن هجمات مسعورة على المواطنين في قرى غرب الدندر، مشيرة إلى أنها قامت بإحراق قرية ود باشوش بالكامل.
كانت نداء الوسط قد أفادت في وقت سابق أن قريتي كامراب والفريش تحولتا إلى مركز ثقل للدعم السريع
وكانت نداء الوسط قد أفادت في وقت سابق أن قريتي كامراب والفريش تحولتا إلى مركز ثقل للدعم السريع، بحيث تنطلق منهما القوات لممارسة النهب والسلب والقتل، بجانب تحول هذه القرى إلى مخازن للمنهوبات من مدينة الدندر وقراها.
وقالت المنصة في تحديثات عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن هجمات الدعم السريع تأتي ضمن إطار حربها الشرسة ضد المواطنين واستهدافها الدائم لهم ، مشيرة إلى هجومها على قرية "شراشرا" التي تعرض مواطنيها لهجمات سابقة من قبل هذه القوات أسفرت عن سقوط ضحايا، بحسب ما أفادت.
وذكرت المنصة نقلًا عن غرفة طوارئ الدندر، أن الدعم السريع تقوم بتحشيد قواتها حالياً للهجوم على قريتي درابة بيضا بمحلية الدندر، مشيرة إلى أنه منذ اجتياح الدعم السريع للمحلية تمارس القوات سياسية الأرض المحروقة بقتل المواطنين وإحراق القرى وتهجير الأهالي.
وأوضحت الغرفة أن الغياب التام للقوات المسلحة عن محلية الدندر ساعد الدعم السريع في ارتكاب انتهاكاتها بحق المواطنين، فيما ناشدت طوارئ الدندر في بيانها الجيش للقيام بحماية الأرض والمواطنين والممتلكات.
