أفادت وزارة الري والموارد المائية، اليوم الاثنين، أن الوضع بسد مروي في أفضل حالاته، مشيرة إلى عدم وجود مظاهر انهيار في السد، مؤكدة أن ما تم تداوله عن وجود خطورة عليه أمرًا لا أساس له من الصحة.
السد مزود بطاقم من المهندسين والفنيين الذين تلقوا خبرات كافية في مجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة
وقالت الوزارة في بيان لها، إن مواقع التواصل الاجتماعي تناولت معلومات تفيد بوجود خطورة قد تلحق بسد مروي، وذلك بسبب مشكلات فنية لم تهتم بها إدارة السد.
وأكد البيان أن سد مروي حظي برعاية فنية منذ إنشائه، تمثلت في لجان فنية عليا ظلت تتابع مراحل تشييده وتشغيله منذ أن كان فكرة وحتى الآن.
وأضاف أن السد لديه إدارة معنية بالسلامة، يقع على عاتقها الرصد والقياس اليومي والدوري وتقييم حالته، وذلك بواسطة تحليل نتائج قياسات الأجهزة والمعدات.
وبحسب وزارة الري فإن السد مزود بطاقم من المهندسين والفنيين الذين تلقوا خبرات كافية في مجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة والموجودة في السد، بجانب مقدرات المهندسين في تحليل وقراءة الأجهزة الأوتوماتيكية ومعرفة مستويات الخطورة حال وجودها.
وأكدت وجود أجهزة وأنظمة سلامة ونقاط رصد وقياس تتجاوز (2000) نقطة، مشيرة إلى أنها تعمل بصورة دقيقة لرصد المشكلات التي من شأنها أن تؤثر على سلامة السد، بما في ذلك قياس كميات تسرب المياه عبر الجسم الصلب والجسور الركامية والترابية.
وقالت الوزارة إنها ترحب بأي جهة فنية رسمية تود الاستماع للتقارير المفصلة حول سلامة السد، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة أي شخص يشكك في مهنية الوزارة، وينشر شائعات من شأنها زعزعة أمن الوطن والمواطن.