قالت مصادر حكومية إن خسائر محطة بانت التحويلية التي استردها الجيش من الدعم السريع منتصف آذار/مارس الجاري، تقدر بستة مليون دولار نتيجة تعرضها للقصف المدفعي طوال خمسة أشهر.
تعرضت محطة بانت التحويلية للقصف طوال خمسة أشهر من الاشتباكات
ومحطة بانت التحويلية تقع في حي بانت غرب مستشفى السلاح الطبي، وتغذي أجزاء واسعة في أم درمان. وجراء تضررها قد تستمر قطوعات الكهرباء إلى ما بعد فترة الصيانة وإعادة التشغيل، حسب مصادر حكومية من شركة الكهرباء تحدثت لـ"الترا سودان".
وكان مساعد القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق بحري إبراهيم جابر زار المحطة في أم درمان، وتعهد بتوفير قطع الغيار عن طريق الشركة السودانية للموارد المعدنية وجهات أخرى خلال أسبوعين فقط.
وقال مصدر حكومي من شركة الكهرباء الحكومية، لـ"الترا سودان"، إن المحطة التحويلية في حي بانت تعرضت لأضرار بالغة جراء وقوع قذائف مدفعية باستمرار طوال خمسة أشهر من الاشتباكات في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن فريق هندسي سيشرع فورًا في صيانة المحطة بتمويل عاجل وتوفير قطع الغيار، وقال إن فترة الصيانة لن تأخذ وقتًا طويلًا بعد وصول قطع الغيار، لأن أجزاء واسعة في أم درمان تعتمد على هذه المحطة بالنسبة للإمداد الكهربائي.
وتعاني مناطق شرق وجنوب الخرطوم من إطفاء عام منذ عشرة أيام نتيجة انقطاع الكهرباء، فيما لم توضح الجهات المسؤولة الأسباب التي أدت إلى ذلكز وقال المصدر إن فريق الصيانة لا يستطيع الدخول إلى مناطق واقعة تحت سيطرة الدعم السريع لأنها لا تسمح بذلك.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن حوالي عشرة ألف عمود توصيل كهرباء تهدم بسبب المعارك العسكرية في العاصمة الخرطوم، من بينها أعمدة الضغط العالي التي تنقل الكهرباء بين مدن العاصمة.
