05-يناير-2024
أطفال لاجئون سودانيون وأمهم أمام خيمة بها شعار UNHCR

(Getty)

أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن تحديات مختلفة مثل -انعدام الأمن، والنهب، والعوائق البيروقراطية، وضعف الاتصال بالشبكات والهواتف، ونقص الأموال النقدية، ومحدودية عدد الموظفين الفنيين والإنسانيين على الأرض- أثرت على إيصال المساعدات الإنسانية في أجزاء كثيرة من البلاد. 

قالت إن الموظفين الإنسانيين لم يصلوا إلى أجزاء واسعة في السودان

وقالت الأمم المتحدة في تقريرها اليومي عن الوضع الإنساني في السودان، إن نقص الوقود يؤثر أيضًا على حركة موظفي الإغاثة الإنسانية والإمدادات وتوليد الطاقة اللازمة للعمليات (صيانة سلسلة تخزين التبريد، وتوفير المياه، وما إلى ذلك).

وأضاف التقرير: "على الرغم من كل هذه التحديات، يواصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الضعفاء الذين يمكنهم الوصول إليهم".

ولفت التقرير إلى أنه بشكل عام، في الفترة من 15 نيسان/أبريل إلى 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، قدم (163) شريكًا في المجال الإنساني مساعدات منقذة للحياة لحوالي (4.9) مليون شخص في جميع أنحاء السودان، وحصل (5.7) مليون شخص على الدعم الزراعي وسبل العيش، وفقًا لأحدث لوحة معلومات الاستجابة الإنسانية. 

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم من الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بالمساعدات المنقذة للحياة بنحو (200) ألف شخص.

 وذكر التقرير عن توفير خدمات صحية لـ (200) ألف شخص. وتم مؤخرًا الوصول إلى حوالي (100) ألف شخص من خلال المساعدات الغذائية الطارئة وسبل العيش والمساعدات الزراعية.

بانر الترا سودان

وتعثرت جهود السلام في السودان منذ انهيار المفاوضات بين الجيش والدعم السريع لأكثر من مرة في تموز/يوليو وفي كانون الأول/ديسمبر 2023 في مبنر جدة.

في ذات الوقت تحاول منظمة (الإيقاد) إنقاذ الوضع في السودان من خلال جمع قائدي الجيش والدعم السريع في جيبوتي في لقاء هو الأول من نوعه منذ بدء القتال.

وتأمل (الإيقاد) أن ينجح اللقاء في كسر "جمود إستراتيجي في المفاوضات" حسب وصف المعاهد الدولية لوضع المفاوضات بين الجانبين والتوقيع على وقف إطلاق النار طويل المدى أو وقف العدائيات.