قالت مجموعة نداء الوسط، اليوم الاثنين، إن مدينة الدندر في ولاية سنار تشهد تدهورًا أمنيًا خطيرًا، وذلك بعد دخول قوات الدعم السريع إلى المدينة، حيث قامت هذه القوات بسرقة السيارات والمنازل، مما أثار حالة من الهلع والرعب بين المواطنين، وأسفر ذلك عن موجة نزوح واسعة وسط السكان.
تتواتر الأنباء عن انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الإنترنت والاتصالات في المدينة
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها مجموعة نداء الوسط عبر منصتها على موقع "فيسبوك" مشيرة إلى عدم وجود حامية عسكرية أو قوات عسكرية في مدينة الدندر، حد قولها.
وبحسب نداء الوسط تتواتر الأنباء عن انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الإنترنت والاتصالات في المدينة، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد جهود التواصل ونقل المعلومات.
وأفاد نازحون وصلوا إلى مدينة القضارف شرقي السودان، بأن الدعم السريع قد دخلت أيضًا إلى مدينة كركوج، حيث قامت بنهب المنازل والسيارات، مما أدى إلى حركة نزوح كبيرة من المدينة.
وهاجمت قوات الدعم السريع مدينة سنجة، يوم السبت، من الناحية الجنوبية الغربية مستخدمة قرى صغيرة تقع على تخوم جبل موية الذي سيطرت عليه مؤخرًا، للوصول إلى أطراف سنجة والسيطرة على الفرقة العسكرية التابعة للجيش.
وبحسب عاملون في المجال الإنساني، ستتسبب سيطرة الدعم السريع على منطقتين في ولاية سنار وهي منطقة جبل موية ومدينة سنجة، في نزوح عشرات الآلاف إلى دولة إثيوبيا خلال الفترة القادمة.
