19-مايو-2024
وجدي صالح والريح السنهوري القياديان في حزب البعث

حزب البعث العربي الاشتراكي

أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي، أنه قرر الاعتذار عن المشاركة في المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية  "تقدم" في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 26 إلى 29 أيار/مايو الجاري.

قال إنه يستعد لتكوين أوسع جبهة شعبية لمناهضة الحرب 

وتعقد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المعروفة اختصارا بـ"تقدم"، المؤتمر التأسيسي الأول منذ تكوين الهيئة القيادية في تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويأتي هذا المؤتمر وسط تصاعد الجدل بين بعض الأحزاب وهذا التحالف.

وأضاف حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان صحفي اليوم الأحد: "نُقدر توجيهكم الدعوة وحرصكم على الحضور والمشاركة، ومع تقديرنا لأي جهد وطني مخلص يدعو لوقف الحرب بلا شروط وتجنيب بلادنا مخاطر استمرارها، تنقل لكم قيادة القطر اعتذارها عن الحضور والمشاركة في المؤتمر لأننا لسنا جزءًا من تقدم".

وشدد البعث العربي الاشتراكي على أنه سيواصل المجهود الذي ابتدره لتكوين أوسع إرادة وطنية في إطار الجبهة الشعبية العريضة للديمقراطية والتغيير، على حد قول البيان.

وأردف البيان: "سنعمل على تكوين الجبهة الموسعة وفق الرؤية والبرنامج الذي بادر حزبنا بطرحه على القوى السياسية والاجتماعية لوقف الحرب، ومجابهة إفرازاتها ومواصلة النضال لتحقيق تحول ديمقراطي تقوده سلطة مدنية حقيقية، واستدامة النظام الديمقراطي التعددي المعبر عن مصالح وتطلعات غالب الشعب".

ولفت البيان إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي يعمل وفق إرادته الحرة، وتقاليد نضاله السلمي الديمقراطي والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله.

وكان رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، عبد الله حمدوك وقع إعلانًا سياسيًا مع رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور في العاصمة الكينية نيروبي السبت، بحضور الرئيس الكيني وليام روتو الذي أعلن تأييده القوى المدنية السودانية.

ومن أبرز الملفات التي ستناقش خلال المؤتمر التأسيسي لـ"تقدم" في أديس أبابا نهاية الشهر الجاري، عملية التفاوض بين الجيش والدعم السريع، وتسعى القوى المدنية إلى دفع الطرفين المتصارعين لقبول المحادثات التي تؤدي إلى السلام ووقف الحرب.

وتشارك حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور بصفة مراقب في أعمال المؤتمر التأسيسي لـ"تقدم" في أديس أبابا، وقد تقود المشاركة إلى إعلان هذه الحركة جزءًا من تحالف "تقدم" حال الاتفاق على البنود التي جاءت في الاتفاق الموقع بين حمدوك ونور.