اتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله – اتهم قوات الدعم السريع بإطلاق قذائف نحو حي "السلمة" بجنوب الخرطوم مما أدى إلى مقتل ستة مواطنين، وبقصف أحياء "كرري" بأم درمان غرب الخرطوم، ما أسفر عن مصرع امرأتين – بحسبه.
قال المتحدث الرسمي باسم الجيش إن الجيش تصدى لهجوم من الدعم السريع على سلاح "المدرعات"، وأسقط مئات القتلى والجرحى وسط قوات العدو
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية في بيان اطلع عليه "الترا سودان" مساء أمس أن الجيش تمكن من التصدي لهجوم من الدعم السريع على سلاح "المدرعات"، وسقط مئات القتلى والجرحى وسط قوات العدو، مع تدمير خمس مدرعات ودبابة وعربتا مدفع. وأضاف أن القوات المسلحة استلمت ثلاث دبابات وعربات مسلحة، فيما "لاذ العدو بالفرار" – وفقًا للبيان.
وأضاف متحدث الجيش: "أطلق المتمردون أثناء هروبهم قذائف هاون تجاه منطقة السلمة، مما أدى إلى وفاة ستة مواطنين وعدد من الجرحى".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله إن "المليشيا المتمردة" قصفت منطقة "كرري" بأم درمان مما أدى إلى مصرع امرأتين وإصابة ثمانية مواطنين.
ودارت اليوم معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم وأم درمان منذ وقت مبكر من صباح أمس، إذ حاولت قوات الدعم السريع الاستيلاء على سلاح "المدرعات" في منطقة الشجرة العسكرية جنوب الخرطوم إلى جانب سلاح الذخيرة.
وقال الجيش في بيانه الصادر مساء أمس إن قواته كبدت قوات الدعم ن السريع "خسائر كبيرة"، واتهمها بتجنيد الأطفال في القتال.
وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت مقاطع فيديو على الشبكات الاجتماعية، معلنةً سيطرتها على منطقة الشجرة العسكرية ومحيط "المدرعات"، لكن الجيش نفى ذلك بشدة.
وتشن الدعم السريع منذ شهر ونصف هجمات على سلاحي "المدرعات" و"الذخيرة" جنوب الخرطوم، فيما يتحصن الجيش بهاتين القاعدتين اللتين تضمان مدافع ثقيلة ومتوسطة ودبابات وورش صيانة ومراكز تدريب.
