نشرت القوات المسلحة مقطع فيديو على منصتها الإعلامية في "فيسبوك" للأسلحة التي استولت عليها من الدعم السريع، عقب هجومها على مدينة سنار مساء الثلاثاء.
استعرضت القوات المسلحة عددًا من السيارات التي تخص المواطنين
كما استعرضت القوات المسلحة على حسابها في فيسبوك اليوم الأربعاء، عددًا من السيارات التي تخص المواطنين، وقالت إنها استردتها من الدعم السريع خلال معارك جرت خارج مدينة سنار.
وقال مسؤول عسكري إن الجيش كبد "المتمردين" خسائر فادحة في محور سنار واستولى على السلاح والعتاد، مشددًا على أن المدينة لن تكون في متناول الدعم السريع. وتمكنت القوات المسلحة مساء الثلاثاء من صد هجوم شنته الدعم السريع على مدينة سنار، في طريق رئيسي يربط بين المدينة وولاية الجزيرة عقب سيطرتها على منطقة جبل موية غربي سنار.
وبالتزامن مع الهجوم العسكري أصيب المواطنون في سنار بالهلع نتيجة الشائعات التي انتشرت حول سيطرة الدعم السريع على مدينة سنار، وغادر البعض خارج المدينة متوجهًا إلى المدن المجاورة.
وتجاور مدينة سنار التي سميت الولاية على اسمها ولاية الجزيرة، وتفصل بين ودمدني وسنار أقل من (300) كيلو متر، حيث ينوي الجيش استعادتها من الدعم السريع، ولا يزال ينتظر بداية الهجوم البري.
وعقب سيطرة الدعم السريع أواخر العام الماضي على ولاية الجزيرة، نزح عشرات الآلاف إلى ولاية سنار، وحال تمدد الحرب إلى هناك سيواجهون ظروفًا إنسانية غاية في السوء، وفق ما يقول عاملون في مجال الإغاثة.
ويعيش نحو ثلاثة ملايين شخص على امتداد ولايتي الجزيرة وسنار، ويعملون في مجال الزراعة والأنشطة المتعلقة بالمراعي والتجارة والمؤسسات الحكومية، وأصبحت المدن والقرى الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع خالية من مظاهر الحياة.
