قال سكان محليون من مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان إن قوات الدعم السريع تبادلت قصفًا مدفعيًا واشتباكات من عدة محاور مع الجيش الذي يسيطر على الحامية العسكرية في المدينة.
يحذر ناشط من وجود استقطاب اجتماعي في بابنوسة قد ينعكس على طرفي القتال
وذكر ماجد، وهو من ناشطي مدينة الفولة القريبة من بابنوسة في حديث لـ"الترا سودان"، أن الاشتباكات مستمرة بين الجيش والدعم السريع، والقوات المسلحة تسيطر على الحامية العسكرية وهي الفرقة (22) مشاة.
وقال إن القتال كان متوقعًا بين الطرفين منذ ثلاثة أسابيع نتيجة المعلومات التي وردت إلى سكان المدينة، والبعض قرر النزوح خلال الأيام خارج بابنوسة، مشيرًا إلى أن الأزمة في إقليم كردفان خضوع المجتمعات لاستقطاب اجتماعي حاد ما بين مؤيد للجيش وآخرين يؤيدون الدعم السريع.
وقال شهود عيان إن الطيران حلق بكثافة الإثنين في مناطق متفرقة في إقليم كردفان، ولم يوضح الشهود عما إذا كانت طائرات استطلاعية أم لغرض الهجوم الجوي على تجمعات الدعم السريع.
وقال ماجد إن قوات الدعم السريع تتجمع خارج بابنوسة ومن الواضح أنها تعتزم تنفيذ موجات هجومية متتالية للسيطرة على الحامية العسكرية للجيش، على الرغم من أن القوات المسلحة تدافع حتى الآن عن مقارها الرئيسية في بابنوسة.
تقع مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان ويقطنها مزارعون ومربو ماشية، وتشتهر بمصنع الألبان منذ سنوات طويلة، كما توجد بها مؤسسات حكومية وموظفون في السلك الحكومي والتعليم والشركات.
