قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي صدقي كبلو، إن حزبه لا يعترف بقوى الحرية والتغيير، مشيرًا إلى أن الإئتلاف السياسي، إنتهى مع الانقلاب العسكري، وعلى الأحزاب المشاركة بشكل منفرد، بطرح برامجها.
قال إن حزبه رفض المشاركة في ندوة أمبدة لأن الأحزاب تتخفى وراء عباءة "قحت"
ويرفض الحزب الشيوعي، الانخراط في حوار مع قوى الحرية والتغيير"مجموعة المجلس المركزي"، ويتهمها بالسعي للحوار مع العسكريين، لتكرار نموذج الشراكة بين قادة الجيش، والمدنيين.
لكن المتحدث باسم المجلس المركزي، لقوى الحرية والتغيير جعفر حسن أكد في خطاب، أمام موكب السودانيين في واشنطن، أن قوى الحرية والتغيير لن تدخل في حوار، يفضي إلى شراكة مع العسكريين، مشددًا على أن المطالب هي حكومة مدنية خالصة.
وقال جعفر حسن، إن قوى الحرية والتغيير، تسعى للتنسيق مع الأطراف المدنية، التي تسعى لإسقاط الانقلاب، وألمح إلى صعوبة تحقيق وحدة سياسية بينها.
فيما جدد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، صدقي كبلو في تصريح لـ"الترا سودان"، موقف حزبه الرافض للتعامل مع الكتل السياسية والتحالفات السابقة، وقال إن الشيوعي يعتزم التعامل مع الأحزاب بشكل منفرد.
وأوضح كبلو، أن الحزب الشيوعي، رفض المشاركة في ندوة ضاحية أمبدة بأمدرمان، السبت الماضي حتى لا يسمح للأحزاب بالمشاركة والحوار أمام الجماهير، تحت "عباءة قوى الحرية والتغيير".
ورفض الحزب الشيوعي، المشاركة في ندوة نظمتها لجان مقاومة أمبدة، السبت الماضي، وواجه انتقادات على هذه الخطوة، فيما شارك في الندوة ممثلو الحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو، ووممثل قوى الحرية والتغيير، ووالد الشهيد علي حب الدين.
وشرح كبلو، أسباب رفض الحزب الشيوعي المشاركة في ندوة لجان مقاومة الطائف، شرق العاصمة، بالقول: "هناك جهات تدعي المنبر السياسي، ونخشى من تفكك لجان المقاومة وهذا ما نقف ضده".
