استقبل نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمكتبه في القصر الجمهوري اليوم، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوفد المرافق له، بحضور مسؤولين في وزارة الخارجية السودانية.
قدم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني شرحًا للتطورات السياسية في السودان إلى وزير الخارجية الروسي
ووصل وزير الخارجية الروسي مساء أمس إلى البلاد، ضمن جولة أفريقية بدأها من مالي.
وتتزامن زيارة وزير الخارجية الروسي مع زيارة مبعوثين دوليين إلى السودان من كلٌّ من فرنسا والنرويج وألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب إعلام مجلس السيادة، بحث لقاء دقلو مع وزير الخارجية الروسي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات، والتطورات الإقليمية والدولية، وأيضًا الأزمة السياسية الراهنة في السودان في ضوء الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه أطراف مدنية مع المكون العسكري في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة إن السودان يسعى إلى بناء "علاقات متوازنة" مع جميع الدول تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة -بحسب الإعلام السيادي- معربًا عن أمله في توصل روسيا وأوكرانيا إلى "حلول سياسية ودبلوماسية" تنهي الحرب وتحقق الأمن والاستقرار والسلام بين البلدين وتجنب العالم الآثار السالبة للحرب - وفقًا لإعلام المجلس السيادي.
وقدم دقلو شرحًا للتطورات السياسية في السودان إلى الوزير الروسي، مجددًا التزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العمل السياسي، تمهيدًا لتشكيل حكومة مدنية تقود إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولًا إلى الانتخابات، وداعيًا إلى دعم الاتفاق الإطاري الذي قال إنه يمثل "مخرجًا للسودان" - طبقًا لما نقل عنه إعلام السيادة.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن سعادته بزيارة السودان، مشيرًا إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل آليات التعاون المشترك، خاصةً اللجنة الوزارية المشتركة بما يحقق مصالح البلدين - بحسب الإعلام السيادي.
وقال لافروف إن بلاده تتابع جهود الأطراف السودانية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، وأعرب عن أمله في استقرار الأوضاع في السودان - بحسب إعلام السيادة.
وأبدى وزير الخارجية الروسي استعداد بلاده للتعاون مع السودان في مجالات البنى التحتية والطرق والمواصلات - وفقًا للمجلس السيادي.