أكدت الشركة السودانية للهاتف السيار "زين"، اليوم الجمعة، عودة خدمتها تدريجيًا بعد أن قامت بتركيب مقسم جديد في مدينة بورتسودان.
المرحلة الأولى ستغطي كل من ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، الشمالية، ونهر النيل
وذلك في بيان اطلعت عليه "الترا سودان" صدر عن الرئيس التنفيذي لشركة «زين» هشام مصطفى علام، وأوضح البيان أن المرحلة الأولى ستغطي كل من ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، الشمالية، ونهر النيل.
وأشار إلى أن "زين" عملت على تسريع العمل في سبيل إكمال تجهيز المقسمات الجديدة، والتي كان قد بدأ العمل فيها في أيار/مايو من العام الماضي، ويأتي ذلك ضمن مخطط متكامل يرمي لتقوية الشبكة الحالية وتحديثها.
وأوضح أن عودة الخدمة تدريجيًا اليوم يعتبر مرحلة أولى، وذلك حتى تنجلي الأزمة وتستقر خدمات الشركة في جميع ولايات السودان.
وأفاد البيان عن التجرد والمهنية التي تعمل بهما الشركة لتحقيق استمرارية واستقرار الخدمة في أرجاء السودان، وشدد على أن "زين" تعمل دون تفضيل منطقة على أخرى، وذلك بالرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها جراء ارتفاع تكلفة الصيانة، وشراء وتوصيل الوقود، لمناطق وصفها البيان بالـ "بالغة الخطورة"
فيما أشار إلى أن الشركة تعمل بكل طاقتها وبكل ما تملك من خبرة واحترافية وإمكانيات، وذلك في سبيل الحفاظ على تواصل واطمئنان مشتركيها وتمتعهم بخدمة الاتصال والإنترنت.
وأشاد البيان بمنسوبي الشركة في قطاعات الشبكة، والشركات المساندة، الذين يعملون بشجاعة وصبر وتفاني،في ظل ظروف قاسية وصعبة وخطرة، بين خطوط نيران هذه الحرب، وقدموا لأجل ذلك تضحيات كبيرة.
