الترا سودان | فريق التحرير
نفت السكرتارية التنظيمية للمرحلة النهائية للعملية السياسية في السودان، طرد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس، وسائل الإعلام من قاعة الصداقة التي تقام بها مؤتمرات القضايا الخمس التي حددها الاتفاق الإطاري بين المكون العسكري ومجموعة من القوى السياسية أبرزها قوى الحرية والتغيير.
وقالت السكرتارية في توضيح صحفي اطلع عليه "الترا سودان"، إنهم طالعوا يوم الجمعة 13 كانون الثاني/يناير الجاري، تقريرًا صوتيًا "لتلفزيون (سودانية - 24) تناقلته عدة أطراف، يفيد بمنع القنوات الفضائية السودانية والعالمية من نقل مداولات المؤتمر بزعم سريتها، ونسب تلك المزاعم إلى السكرتارية التنظيمية وإلى الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة، الدكتور فولكر بيرتس".
أوضحت السكرتارية التنظيمية للمرحلة النهائية للعملية السياسية، أن وسائل الإعلام المحلية والعالمية ظلت حاضرة في تغطيتها للمؤتمر طيلة الأيام الخمسة
وأضافت: "في الجلسة الصباحية ليوم الثلاثاء 10 يناير اكتظت منصة التقديم بعشرات مايكروفونات القنوات الفضائية لنقل ورقة الدكتور ألكساندر ماير حول المعايير الدولية لعملية التفكيك، مما أدى لاستحالة أن يضع ويستخدم جهاز الحاسوب المستخدم في مداخلته"، ومضى بالقول: "تم الطلب من ممثلي القنوات بإزاحة المايكروفونات من على المنصة لتسهيل بداية الجلسة وتقديم المداخلة، وبالفعل تجاوب وتفهم معظمهم ذلك الطلب وواصل في التغطية، بينما اعترضت عدد من القنوات".
وأوضحت السكرتارية التنظيمية للمرحلة النهائية للعملية السياسية، أن وسائل الإعلام المحلية والعالمية ظلت حاضرة في تغطيتها للمؤتمر طيلة الأيام الخمسة، و"لم يمارس أي منع أو حجر على تغطيتها الحرة والمستقلة، بما فيها النقل المباشر للمداولات علي الصفحة الرسمية للمرحلة النهائية"، وفقًا للتوضيح.
وأكّد التوضيح الصحفي أن القنوات الفضائية المحلية والعالمية واصلت في تغطية ونقل فعاليات المؤتمر طيلة الأيام التالية، بما فيها الجلسة الختامية وتصريحات الآلية الثلاثية والمؤتمر الصحفي للناطق الرسمي للعملية السياسية.
وقالت السكرتارية التنظيمية إن التغطية الإعلامية الحرة ساعدت في إنجاح فعاليات المرحلة النهائية، واتهمت من وصفتهم بـ"قوى الردة والفلول والانقلاب" بالسعي لـ"حجب ذلك النجاح".
يذكر أن المرحلة النهائية من العملية السياسية التي تتم بوساطة من الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد، كانت قد انطلقت في الثامن من الشهر الجاري، حيث من المقرر لها أن تفضي لاتفاق نهائي ينهي الأزمة السياسية في البلاد، ويسمح بتشكيل حكومة انتقالية.
