قال قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن "التمرد " يجب أن ينتهي. مشددًا على أن السودان "لا يخاف من أحد ولن يسلم أمره لأحد" سواء كان جهة داخلية أو خارجية.
قال إن أي شخص خان الشعب السوداني وتعاون مع المليشيا لن يكون جزءًا من مستقبل الدولة
وقال البرهان لدى وصوله إلى مدينة القضارف وأداء صلاة العيد بمسجد قرية "الشجرة"، اليوم الأربعاء، إن أي شخص تآمر على السودانيين بالداخل والخارج لن يكون له دور في المستقبل في إدارة هذه الدولة.
وأضاف: "هذه المعركة ضد المليشيا ستنتهي بانتصار القوات المسلحة والشعب السوداني".
وشدد البرهان على أن الدولة سيديرها من بقوا داخل الوطن واكتووا بنار الحرب ووقفوا ضد المليشيات. وقال إن المعركة ماضية وستنتهي بنصر القوات المسلحة.
وقال البرهان إن الشعب السوداني يعرف من وقف معه ومن وقف ضده؛ وأي شخص خان الشعب يجب أن لا يكون دور في المستقبل لإدارة هذا البلد سواء.
وزاد قائلًا: "سواء بقينا أو ذهبنا يجب أن لا يكون من خان الشعب السوداني جزءًا من الدولة مستقبلًا".
وتأتي زيارة البرهان إلى مدينة القضارف، شرق البلاد، وهي ولاية مجاورة لولاية الجزيرة التي تسيطر الدعم السريع على أجزاء منها منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي. وتأتي هذه الزيارة بعد حادثة إطلاق مسيرات على القضارف صباح الثلاثاء.
ولم تعلن جهة حتى الآن مسؤوليتها عن حادثة مسيرات القضارف، وهي حادثة مماثلة لحادثة مسيرة عطبرة بولاية نهر النيل شمال البلاد مطلع هذا الشهر.