12-يوليو-2024
قوة من الجيش السوداني على ظهر مركبة عسكرية

القوات المسلحة السودانية

أعلن تجمع شباب سنار عودة الحياة إلى طبيعتها في منطقة مايرنو التي شهدت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، وقال إن الحركة تسير بصورة طبيعية في الأسواق.

قالت القوات المسلحة إنها استولت على عتاد إماراتي في معارك قرب سنار 

وقال تجمع شباب سنار في تحديث إعلامي على "فيسبوك"، إن الأوضاع هادئة في ولاية سنار مع هدوء مشوب بالحذر من عودة المعارك العسكرية، كما شهدت الولاية اليوم الجمعة هطول أمطار غزيرة.

بينما نشرت  القوات المسلحة على منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها "فيسبوك" مقطع فيديو اليوم الجمعة، وقالت إنها استولت على معدات وعتاد وأسلحة إماراتية من قوات الدعم السريع في المعارك التي جرت أمس الخميس قرب مدينة سنار.

وكانت بعض القرى قرب منطقة مايرنو شهدت حركة نزوح أمس الخميس على خلفية معارك عسكرية بين الجيش والدعم السريع، فيما قالت لجنة مقاومة مايرنو إن الدعم السريع استهدفت الأحياء السكنية بالقصف المدفعي.

وأدت العمليات الحربية قرب مايرنو إلى مقتل شخصين، ونقل عشرات المصابين إلى المستشفى، وأطلق المتطوعون نداءات للكوادر الطبية للتوجه إلى مستشفيات مايرنو وسنار.

وقال متطوعون إن مئات النازحين من ضواحي مايرنو لا يزالوا في العراء في مدينة سنار، والمئات يقيمون قرب المستشفيات في وضع إنساني حرج، وقدم بعض المواطنين مساعدات تمثلت في مياه الشرب والطعام وأغطية البرد.

وتعد منطقة مايرنو من المدن التي أطلقت شرارة ثورة ديسمبر في العام 2018، بتظاهر طلاب المدارس احتجاجًا على رفع أسعار الخبز، وفي العام 2020 زارت قافلة من لجان المقاومة تحركت من العاصمة الخرطوم منطقة مايرنو بالتزامن مع ذكرى ثورة ديسمبر لإحياء الاحتفالات من هذه البلدة التي شكلت في اعتقادهم بداية لمقاومة النظام البائد.

ومنذ 29 حزيران/يونيو الماضي، انقلبت الأوضاع في سنجة والدندر والمزموم رأسًا على عقب، على خلفية سيطرة الدعم السريع على هذه المدن إلى جانب منطقة جبل موية ما أدى نزوح حوالي (160) ألف شخص إلى القضارف وكسلا والنيل الأزرق.