11-يونيو-2024
ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس

أدانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الهجمات المروعة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين السودانيين في الفاشر وود النورة وأجزاء أخرى من السودان في الأيام الأخيرة الماضية.

تعرض العشرات من السودانيين للذبح والتهجير والمعاملة الوحشية على يد الجنرال حميدتي وقواته

وقالت ليندا في تغريدة عبر حسابها الرسمي عبر منصة "إكس" "تعرض العشرات من السودانيين للذبح والتهجير والمعاملة الوحشية على يد الجنرال حميدتي وقواته".

وزادت بالقول:"هذه الحرب تدمر السودان وشعبه من أجل السعي الأناني إلى السلطة، السودان بحاجة للسلام الآن".

وشهد السودان الأيام الماضية مجزرة مأساوية في ولاية الجزيرة بقرية ود النورة بمحلية "24 القرشي"، الواقعة بالقرب من مدينة المناقل التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، بعد أن تمكنت الدعم السريع من السيطرة على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.

وراح ضحية مجزرة ود النورة ما بقارب الـ (200) شخص بحسب إحصائيات لمجموعة "نداء الجزيرة"، وذلك عقب هجوم نفذته قوات الدعم السريع على القرية الخالية من المظاهر العسكرية، استخدمت فيه ما يزيد عن الـ (25) عربة قتالية محملة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وبعد مجزرة ود النورة المروعة والتي لقيت ردود أفعال محلية وعالمية واسعة، قامت الدعم السريع بقصف مدفعي في منطقة كرري بأمدرمان الواقعة تحت سيطرة الجيش، ما أسفر عن مقتل (40) شخصًا على الأقل بحسب لجان مقاومة.

 ولا تزال الهجمات على الفاشر محتدمة من أيار/مايو الماضي، مع أنباء عن سقوط ضحايا وسط المدنيين بينهم أطفال، هاجمت الدعم السريع، السبت المستشفى الجنوبي واعتدت على الأطباء والعاملين والمرضى والمرافقين ونهبت الرواتب من مكاتب المستشفى، وقامت منظمة أطباء بلا حدود بتعليق نشاطها في المستشفى الوحيد الذي كان يعمل في المدينة.