أعلن وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، أن دولة قطر وافقت على توفير (50) ماكينة غسيل كلى للسودان، وقائمة من الأدوية المنقذة للحياة خلال ثلاثة أشهر، ودعم جراحة القلب للأطفال.
وافقت قطر على توفير 50 ماكينة غسيل كلى وأدوية منقذة للحياة لفترة ثلاثة أشهر، ودعم جراحة الأطفال
وذكر مكتب إعلام وزارة الصحة السودانية أن الوزير هيثم محمد إبراهيم عقد اجتماعًا مع وزيرة التعاون الدولي السيدة لولوة الخاطر، بحضور الفريق التنفيذي المساعد للوزيرة، وطاقم السفارة السودانية بالدوحة، السفير أحمد سوار الذهب، والوفد المشارك من وزارة الصحة الاتحادية.
وتقدم الوفد السوداني بالشكر لدولة قطر شعبًا وحكومةً على مساندتهم للسودان في المحافل الدولية، وعلى المستوى الإقليمي والعالمي ومنصات الأمم المتحدة، ودعم السيادة الوطنية.
وقال وزير الصحة السوداني المكلف، هيثم محمد إبراهيم، في تصريحات صحفية، إن الحكومة القطرية وافقت على مشروع توفير خمسين ماكينة غسيل كلى، وتوفير قائمة من الأدوية الأساسية المنقذة للحياة لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار إبراهيم إلى موافقة قطر أيضًا على توفير بعض الأجهزة والمعدات للمستشفيات الرئيسية، ودعم الأمراض المزمنة المتمثلة في مشروع جراحة قلب الأطفال، ومشروع مركز الأورام، بالإضافة إلى توجيه استمرارية المخيمات الجراحية المتخصصة لأطباء سودانيين وقطريين للمؤسسات المختلفة بولايات السودان.
وأشاد وزير الصحة المكلف بالدور القطري الكبير في دعم مشاريع السودان، خاصة الدعم الصحي والإنساني، لافتًا إلى أنه تم عرض النظام الصحي في السودان والاحتياجات، وعرض المشاريع القطرية بالسودان، خاصة مشاريع التنمية، وتوجيهها مؤخرًا عبر الهلال الأحمر القطري وعبر الشركاء.
وأردف: "شكرنا قطر على الدعم الأخير الذي قدمته للبلاد من أدوية السرطان ومحاليل الكلى والإسعافات، والجسر الجوي السابق، وتم التأمين على استمرار المشاريع".
بينما وجهت وزيرة التعاون الدولي القطرية، السيدة لولوة الخاطر، بتشكيل الآليات التنفيذية للمتابعة، خاصة من الجهة الداعمة الرئيسية، صندوق قطر للتنمية، باعتباره المشرف على الأعمال الإنسانية خارج قطر.
كما أشادت بالدور الكبير لوزارة الصحة وقدرتها على استمرارية العمل الصحي في السودان ومكافحة الأوبئة رغم الظروف المعقدة، واعدةً بدعم تأهيل القطاع الصحي في فترة ما بعد الحرب.
وكان السودان قد تقدم بطلب إلى قطر لدعم القطاع الصحي الذي تعرض إلى الانهيار في العاصمة الخرطوم بسبب الحرب، وخروج (95)% من المستشفيات في مناطق الحرب.
وتأتي المساعدات القطرية للسودان في إطار جهود دعم القطاع الصحي خلال فترة الحرب وفق اتفاقات موقعة بين البلدين في هذا الصدد.
وشاركت وزيرة التعاون الدولي في قطر، لولوة الخاطر، في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي، وطالبت بعدم اختزال الأزمة السودانية ضمن العمليات الإنسانية، مؤكدة ضرورة العمل على وقف الحرب مع حفظ السيادة الوطنية السودانية.
