29-أكتوبر-2024
الجيش السوداني

الجيش السوداني

أعلنت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة، الأمين داؤود، الانتفاح العسكري بواسطة قوات عسكرية لحماية حدود إقليم شرق السودان، بعد مشاورات فنية وعسكرية مع القوات المسلحة.

يقود قوات الأورطة الجنرال الأمين داؤود حسب بيان نشرته الجبهة الشعبية المتحدة للعدالة والتحرير

وقالت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، بقيادة الأمين داؤود، أن : "قواتكم الباسلة أبطال الأورطة الشرقية، بقيادة الجنرال الأمين داؤود محمود، مفجر ثورة الحقوق المدنية والسياسية بإقليم شرق السودان، تنتشر وتنفتح نحو الإقليم الشرقي، بعد عملية مشاورات فنية وعسكرية مع قوات الشعب المسلحة".

وأضافت: "يأتي الانتفاخ العسكري، ضمن إستراتيجية قوات الأورطة الشرقية بحماية الأرض والعرض، مع المنظومة الأمنية في البلاد، وهنا نشير للقبول الشعبي والارتياح الذي وجدته قواتكم من شعبنا الصامد". وزاد بالقول: "نؤكد أن أبطال القاش في انتظار تعليمات القيادة".

وكانت الجبهة المتحدة للتحرير والعدالة، افتتحت معسكرات لتدريب المقاتلين شرق البلاد، وزادت وتيرة الاعتماد على المقاتلين من المجموعات المسلحة شرق البلاد، منذ هجوم قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023.

ووقع الأمين داؤود على مسار شرق السودان في اتفاق جوبا، بالتحالف مع الجبهة الثورية. وهو الاتفاق الذي أثار توترات قبلية في مدينة بورتسودان، وأدى إلى موجة عنف بين المكونات الاجتماعية في الإقليم.

ويعتبر إقليم شرق السودان مقر الحكومة القائمة في مدينة بورتسودان العاصمة البديلة، عقب اندلاع الحرب في الخرطوم منذ عام ونصف، وشهدت توترات محدودة بين السلطات الأمنية، وبعض الجماعات المسلحة التي يقودها شيبة ضرار.

يسعى الأمين داؤود إلى اكتساب أرضية سياسية من خلال حشد المقاتلين في إقليم شرق السودان، حسب ناشطين في الإقليم. ويطمح إلى تحالفات مع الحكومة المدعومة من الجيش، على غرار الحركات المسلحة، خاصة حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، بقيادة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم.