قالت منظمة أطباء بلا حدود في السودان إن قوات الدعم السريع احتجزت شاحنة مستأجرة من قبل المنظمة عند نقطة تفتيش في منطقة الشقيق، شمال غرب ولاية النيل الأبيض بالسودان، يوم 20 أيلول/سبتمبر 2024.
أطباء بلا حدود: تم احتجاز شاحنة مستأجرة تابعة لأطباء بلا حدود بالقوة واحتجاز سائقها عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الشقيق، ولاية النيل الأبيض
وأوضحت المنظمة التي تعمل في المجال الإنساني، في بيان لها، الأربعاء 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إن الشاحنة كانت تقل إمدادات طبية وأدوية كانت في طريقها إلى ولاية النيل الأبيض لتقديم الرعاية الصحية الأولية ودعم الصحة النفسية للنازحين المتضررين من الحرب.
أطباء بلا حدود في بيانها الذي اطلع عليه "الترا سودان" أعربت عن قلقها العميق إزاء سلامة السائق وشحنة المساعدات الإنسانية التي لم يُسمح لها بالمرور.
كارلوس كانو، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان، صرّح قائلًا: "منذ تموز/يوليو، واجهنا تحديات متزايدة في إيصال المساعدات الطبية إلى المحتاجين. احتجاز هذه الشاحنة يفاقم من الوضع الإنساني الحرج ويهدد بتوقف كامل للمساعدات في ولاية النيل الأبيض".
🔴 يوم 20 سبتمبر، تم احتجاز شاحنة مستأجرة تابعة لأطباء بلا حدود بالقوة واحتجاز سائقها عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الشقيق، ولاية النيل الأبيض، #السودان
ندعو قوات الدعم السريع بتزويدنا بأي معلومات عن مكان وجود السائق وإعادة الشاحنة مع المواد الطبية. pic.twitter.com/K2VHXNt74b
— MSF Sudan (@MSF_Sudan) October 16, 2024
وبحسب المنظمة، الشاحنة كانت تحمل تصاريح رسمية للسفر، مما يجعل احتجازها غير مبرر، وتطالب أطباء بلا حدود السلطات المعنية بالإفراج الفوري عن الشاحنة وإمداداتها الطبية.
أطباء بلا حدود أكدت أن استمرار مصادرة المساعدات يشكل خطرًا كبيرًا على حياة النازحين الذين يعتمدون على هذه الإمدادات. استقبلت مناطق ولاية النيل الأبيض التي تشهد أمانًا نسبيًا عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من مناطق الاشتباكات وسيطرة الدعم السريع التي تُنسب إليها انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان.