17-مايو-2024
أرض مزروعة

أعلن مجلس السيادة الانتقالي أن هناك جهود كبيرة لإنجاح الموسم الزراعي في مشروع القضارف شرق البلاد، في وقت تحذر فيه وكالات الأمم المتحدة من أن الحرب أدت إلى تهديد حياة خمسة ملايين شخص بالجوع.

تنفي الحكومة وجود مجاعة في السودان 

وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي إبراهيم جابر في لقاء مع اللجنة المفوضة من مزارعي مشروع القضارف، حسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء اليوم الجمعة، إن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لإنجاح الموسم الزراعي.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وعد محافظ مشروع الجزيرة في اجتماع منتصف الأسبوع بزيارة ولاية الجزيرة وتدشين الموسم الصيفي.

وسيطرت الدعم السريع على ولاية الجزيرة منذ نهاية العام الماضي، والتي تضم أكبر مشروع زراعي على مستوى البلاد ولم يتمكن المزارعون من زراعة (300) ألف فدان من القمح مع بداية الموسم الشتوي في كانون الأول/ديسمبر 2023 إثر هجوم هذه القوات على القرى.

وتلاحق تقارير موثقة الدعم السريع بنهب مستودعات حكومية وأخرى تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في ولاية الجزيرة كانت مخزنة بالغذاء لعمليات إنسانية في السودان والجزيرة.

فيما قال رئيس اللجنة المفوضة من مزارعي مشروع القضارف حسب تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء اليوم الجمعة، إن الموسم الزراعي يواجه تحديات كبيرة نسبة للظروف الراهنة والتداعيات الاقتصادية على خلفية الحرب التي أكملت عامها الأول. وقال إن المزارعين في مشروع القضارف يساندون القوات المسلحة ضد قوات الدعم السريع.

وتجاور ولاية القضارف ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، ويسعى الجيش التقدم من منطقة الفاو بولاية القضارف، وهي مدينة حدودية بين الولايتين نحو العاصمة ودمدني.

وتقول الأمم المتحدة إن خمسة ملايين شخص في السودان على وشك الوصول إلى مرحلة الجوع ما لم تتخذ تدابير فعالة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى "نقلة نوعية" فيما يتعلق بالوصول إلى المدنيين في السودان للحصول على الغذاء لتجنب كارثة إنسانية.

وتنفي الحكومة وجود مؤشرات على المجاعة في السودان، وتقول إن الموسم الزراعي حقق تأمينًا في الحبوب والمحاصيل.