03-يوليو-2024
الفاشر أقمار صناعية

صور الأقمار الصناعية تظهر آثار الحرب وتزايد القبور في مدينة الفاشر (هيومن رايتس ووتش)

قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إن القصف المدفعي اليوم على سوق المواشي أسفر عن مقتل (12) شخصاً وإصابة (20) آخرين، في ظل وجود قتلى في المنازل ومواقع أخرى لم يتم حصرهم.

عاشت الفاشر يوماً عصيباً مع التدوين المدفعي

وكانت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر أعلنت في وقت مبكر من اليوم تعرض مدينة الفاشر إلى القذائف المدفعية من مناطق تمركز الدعم السريع، استهدفت جنوب وغرب المدينة، ومنطقة سوق المواشي وحي الرديف.

وتعيش الفاشر اشتباكات شبه يومية بين القوات المسلحة والحركات المسلحة من جانب ضد قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على المدينة، فيما تتهم الأخيرة بشن التدوين المدفعي الأحياء السكنية.

وأدت القذائف المدفعية إلى مقتل وإصابة أكثر من ألفي شخص خلال الشهرين الماضيين، كما أدت إلى تزايد حالات النزوح إلى خارج المدينة. وبلغ عدد النازحين (143) ألف شخص وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

وتعاني المناطق التي لجأ إليها النازحون من نقص الغذاء والخدمات الصحية والأساسية مثل الكهرباء والمياه. والأسبوع الماضي أعلن برنامج الغذاء العالمي وصول عشرات الشاحنات إلى شمال ووسط دارفور لتوزيع المساعدات على (165) ألف شخص.

ولم يفلح قرار صادر من مجلس الأمن الدولي منتصف الشهر الماضي في نزع فتيل الأزمة في الفاشر. شدد القرار على ضرورة وقف الهجوم العسكري على الفاشر، فيما تقول القوات المسلحة إن الدعم السريع هي التي تبادر بالهجوم على المدينة.

ويتهم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الدعم السريع بحشد المرتزقة والمقاتلين للسيطرة على الفاشر بغرض السيطرة الكلية على إقليم دارفور وإعلان دولة غربي السودان.