05-يونيو-2024
الصحفي معاوية عبد الرازق

نقابة الصحفيين السودانيين

أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن قوات الدعم السريع اغتالت الصحفي معاوية عبد الرازق، وثلاثة أفراد عائلته داخل المنزل بحي الدروشاب شمال الخرطوم.

حملت النقابة قيادات الدعم السريع مسؤولية تصفيتهم

ونعت نقابة الصحفيين في بيان اليوم الأربعاء الصحفي معاوية عبد الرازق، وقالت إن قوة من الدعم السريع اغتالته إلى جانب ثلاثة من أفراد عائلته في حي الدروشاب بالخرطوم بحري.

 وأدان بيان نقابة الصحفيين جريمة اغتيال الصحفي معاوية عبد الرازق وأفراد أسرته، بينما كانوا في منزلهم بالدروشاب جنوب شمال الخرطوم بحري. وعمل الصحفي معاوية عبد الرازق في صحيفة "الجريدة"، ثم انتقل إلى صحيفة "آخر لحظة"، وقالت نقابة الصحفيين إن عبد الرازق كان صحفيًا مثابرًا ومجتهدًا في عمله في قسم التحقيقات الصحفية.

وعدد البيان مآثر الصحفي معاوية عبد الرازق مضيفًا: "عُرف  في الوسط الصحفي بالبشاشة والابتسامة الدائمة على محياه وطيب الخلق والمعشر". وحمل قادة قوات الدعم السريع كامل مسؤولية اغتياله، وطالبت النقابة الدعم السريع بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة وتقديم من ارتكبها  إلى ساحة العدالة.

وشددت نقابة الصحفيين على ضرورة أن تكف الدعم السريع، عن استهداف الصحفيين والمدنيين، داعيةً المنظمات الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين للتدخل والضغط لحفظ حياة للصحفيين وسلامتهم.

وكان قصف مدفعي في أمدرمان أدى إلى مقتل الصحفية منال بسطان وطفلها في أمدرمان داخل حافلة مواصلات في محلية كرري، الخاضعة لسيطرة الجيش الشهر الماضي. ولم يتمكن أغلبية الصحفيين السودانيين من البقاء في العاصمة الخرطوم أو المدن التي تقع ضمن دائرة الحرب، لتغطية العمليات العسكرية والوضع الإنساني. وتعرض العديد منهم إلى الخطر أثناء حركة النزوح، كما تلقى عدد من الصحفيين العاملين في محطات التلفزة تهديدات.

وخلال حرب السودان أصبح الاعتماد على المنصات الاجتماعية شائعًا بين الطرفين المتصارعين، لنشر مقاطع الفيديو والصور أو أخبار المعارك العسكرية وكانت فيسبوك أغلقت حسابات تابعة للدعم السريع في "فيسبوك" العام الماضي.

وسبق أن اغتالت قوات الدعم السريع مصورًا تلفزيونيًا داخل منزله في أمدرمان العام الماضي أثناء سيطرتها على الأحياء القديمة.

فيما لا يزال الصحفي صديق دلاي محتجزًا لدى السلطات عقب اعتقاله بواسطة الاستخبارات العسكرية، وفق بيان نشرته نقابة الصحفيين قبل أسبوعين لنشره مقالًا عن مقتل أحد مسؤولي حزب المؤتمر السوداني بمحلية القرشي بولاية الجزيرة، بواسطة قوة نظامية وفق بيان حزب المؤتمر السوداني.