كشف وزير الطاقة والنفط السوداني، الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد، عن مساع لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين السودان والصين في مجال النفط والغاز.
أكد على أهمية العمل على إعادة تأهيل ما دمرته الحرب في قطاع البترول
وذلك خلال كلمته في مؤتمر ومعرض معدات النفط والغاز بمدينة شيان الصينية،ويزور الوزير الصين على رأس وفد فني من وزارته وشركات النفط السودانية، بحيث أكد خلال حديثه أن الشركات السودانية والصينية تتمتع بعلاقة تاريخية وطويلة في مجال البترول.
وبحسب إعلام الوزارة، أشار الوزير إلى أن زيارته تأتي في إطار سعيه لتوسيع الاستفادة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في قطاع البترول وخدماته، داعيًا الصين إلى توسيع استثماراتها في مجالي "المنبع" و"المصب".
كما أكد على أهمية العمل على إعادة تأهيل ما دمرته الحرب في قطاع البترول، داعيًا الشركات الصينية للانخراط في ذلك، خاصة في ظل ما حققته القوات المسلحة السودانية من تقدم ميداني، مما يساهم في إنهاء الحرب، طبقًا لما ورد.
في ذات السياق، قام وزير الطاقة والنفط بزيارة شركة (CNLC) الصينية المختصة في تقييس آبار النفط، حيث اطلع على تطور أعمال الشركة في مجال تكنولوجيا الحفر والتقييس، مؤكدًا على أهمية عودة الشركة للعمل في السودان لتقديم خدمات النفط.
كما زار الوزير والوفد المرافق له شركة باو جي للصناعات الحديدية التابعة لشركة (CNPC) الصينية للبترول، حيث اطلع على التطور الكبير في صناعة خطوط أنابيب البترول. وأشاد بقدرات الصين الفنية في هذا المجال.
وفي إطار تعزيز التعاون بين البلدين، قدم مدير عام الشركة السودانية لخطوط الأنابيب، المهندس محمد صالح عثمان، عرضًا مصورًا عن المربعات النفطية في السودان، متناولًا مناطق البحر الأحمر ووسط وشمال السودان.