11-سبتمبر-2024
مولي فيي

مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية مولي فيي

صعدت قضية مقتل الموظف الأمني بالسفارة الأميركية بالعاصمة الخرطوم إلى السطح، عقب طلب وزارة الخارجية الأميركية من قوات الدعم السريع تقديم تفاصيل عن الحادثة ومحاكمة المتورطين.

عبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي في عن قلقها من التقارير التي نقلت مقتل الموظف خلال احتجازه من قوات الدعم السريع 

على منصة "إكس" عبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، مولي فيي، عن قلقها من معلومات وتقارير إعلامية حول مقتل العامل في قوة حرس السفارة الأميركية في الخرطوم "طارق حسن" خلال احتجازه من قبل قوات الدعم السريع.

وشددت مول فيي على أن الخارجية الأميركية طلبت من الدعم السريع تقديم تفاصيل كاملة عن الظروف المحيطة باحتجاز العامل ووفاته، وضمان تقديم المتورطين في الحادثة إلى العدالة.

وكانت تقارير إعلام محلية أكدت أن عناصر من الدعم السريع أطلقت الرصاص على الموظف الأمني في السفارة الأميركية بالخرطوم في منطقة شرق النيل، جوار منزله بعد أن طلبت منه فتح هاتفه وتحويل المال عبر الدفع الإلكتروني.

وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن المجني عليه تعرض إلى المداهمة العسكرية من عناصر الدعم السريع، التي لاحقته للحصول على المال.

وقال مصدر من السفارة الأميركية بالسودان لـ"الترا سودان" إن ملابسات مقتل الموظف طارق حسن غير معروفة، ولا زالت الخارجية الأميركية تنتظر ردًا من قوات الدعم السريع عما إذا كانت عناصرها متورطة في إطلاق النار عليه، داخل منزله شمال شرق العاصمة الخرطوم.

وكانت السفارة الأميركية بالخرطوم أجلت بعثتها بعد مرور أقل من شهر من اندلاع الحرب في السودان، وتزامنت عملية الإجلاء التي جاءت وفق مراحل مع هدنة قصيرة للطرفين المتنازعين وهي من الهدن القليلة التي نجحت بينهما، عزاها الرأي العام المحلي إلى تزامنها مع عملية إجلاء الموظفين والعاملين والدبلوماسيين من السفارة الأميركية وبعض السفارات الغربية.وأغلقت غالبية السفارات العاملة في السودان أبوابها في العاصمة الخرطوم، منذ الأسبوع الأول للحرب لصعوبة الوضع الأمني وانعدام الممرات ونفاد المياه والغذاء.