07-سبتمبر-2024
حملة إصحاح البيئة بالولاية الشمالية

كانت السلطات قد أعلنت عن حملة لإصحاح البيئة بالولاية (فيسبوك)

أعلنت وزارة التربية والتعليم بالولاية الشمالية اكتمال الترتيبات بجميع المحليات لاستئناف الدراسة وتعويض الفاقد بسبب تعطيل الدراسة إبان السيول والأمطار التي تعرضت لها الولاية مؤخرًا.

كانت السلطات الصحية بالولاية الشمالية قد أعلنت ظهور عدد من الحالات المؤكدة للإصابة بالكوليرا

وتعرضت الولاية الشمالية لأمطار غزيرة تسببت في سيول وفيضانات نتج عنها كارثة إنسانية كبرى وأسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات، وانتشرت الوبائيات والأمراض المعدية جراء تلوث المياه.

وأكدت السلطات الصحية في الولاية الشمالية أمس الأول ظهور عدد من الحالات المؤكدة بالفحص السريع والمشتبهة بوباء الإسهال المائي الحاد "الكوليرا"، وأعلنت مديرة إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالولاية، اعتماد الفاضل عن ارتفاع عدد حالات الإصابة لخمس حالات مؤكدة بالفحص السريع (32) حالة اشتباه.

والأسبوع الماضي، قالت وزارة الصحة بالولاية الشمالية، إنها سجلت (260) حالة إصابة بمرض التهاب الجلد البكتيري المعروف محليًا باسم "أبو الصميق"، وهو مرض شديد العدوى والانتشار يصيب الجلد بتقرحات دائرية تشبه الجروح العميقة، وينتشر بين صغار السن تحت (15) عامًا.

من جانبه، قال المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية الشمالية، التجاني محمد إبراهيم إن الوزارة وضعت من التحوطات والإجراءات الصحية ما يحفظ سلامة صحة التلاميذ والتلميذات، وأكد أن الوزارة مع شركائها في الصحة ومنظمات المجتمع المدني ستقوم من خلال طابور الصباح بتقديم محاضرات توعوية في الصحة.

وأضاف إبراهيم في تصريحات صحفية أن البرنامج النموذجي في التوعية الصحية سيكون بمدارس أحياء الديم بوحدة دنقلا الإدارية باعتبارها أكثر الأحياء تضررًا بالاسهالات المائية.

كانت وزارة الصحة الاتحادية قد أعلنت أن حالات الإصابة بالكوليرا المرصودة في عموم البلاد قد تجاوزت أربعة آلاف حالة، في ظل تزايد مقلق للمرض بعدد من الولايات وانتشاره لمناطق جديدة.