11-أكتوبر-2024
آثار دمار في العاصمة الخرطوم جراء الحرب

العاصمة الخرطوم بعد اندلاع الحرب/أرشيفية

أعلن المدير التنفيذي للوحدة الإدارية لمدينة عبري بمحلية وادي حلفا بالولاية الشمالية، وليد صالح خليل، عن وصول مركبات قتالية وأسلحة متطورة وطائرات مسيرة لتسليح وتدريب المقاومة الشعبية في المنطقة. تشمل عمليات التدريب الطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة.

ناشد المدير التنفيذي للوحدة الإدارية المواطنين بالمساهمة في دعم القافلة المتجهة إلى الخرطوم

وأوضح المسؤول المحلي، وفقًا لمكتب إعلام الوحدة الإدارية لمدينة عبري، اليوم الجمعة، أن وصول العربات القتالية المزودة بالعتاد العسكري للمقاومة الشعبية يأتي ضمن خطوات مدروسة من قبل لجنة المقاومة في عبري.

وأشاد وليد خليل بالتقدم والانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في عدد من جبهات القتال. وقال خليل، خلال مخاطبته المستنفرين في مدينة عبري وتخريج الدفعة المتقدمة، إن العملية تستهدف إعداد كتيبة استراتيجية مزودة بالعتاد والأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيرة.

وأضاف: "الحرب بمفهوم العلوم العسكرية انتهت، وإن المرحلة القادمة هي مرحلة تأسيس وبناء ما دمرته التمرد". كما تعهد بتسيير القوافل على مستوى محلية وادي حلفا، على أن تكون أولى وجهاتها الخرطوم، وآخر مسار للقوافل في وادي حلفا.وناشد المدير التنفيذي للوحدة الإدارية المواطنين بالمساهمة في دعم القافلة المتجهة إلى الخرطوم والخطوط الأمامية.

من جانبه، قال مسؤول لجنة التعبئة والاستنفار، إيهاب محي الدين، إن القوات المسلحة هزمت (18) دولة ساندت قوات الدعم السريع خلال الحرب التي استمرت لأكثر من عام ونصف. وأشار إلى أن مدينة عبري تعمل على تشكيل الكتيبة الاستراتيجية من المستنفرين والمقاومة الشعبية، وهي الأولى على مستوى الولاية الشمالية، مؤكدًا أن الجيش سيدحر "التمرد" حتى مغادرة آخر "مرتزق".

ويشهد السودان حربًا بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، مما أدى إلى تشريد ونزوح (13) مليون شخص داخليًا وخارجيًا، وتدمير هائل للبنية التحتية وتوقف الاقتصاد، خاصة في العاصمة الخرطوم.

وتعثرت المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تباعد أي بارقة أمل لاتفاق الطرفين على وقف الحرب، ويشعر المجتمع الدولي باليأس من الوصول إلى وقف العدائيات.

وفي نهاية الشهر الماضي، شهدت العمليات العسكرية تصعيدًا بين الجانبين، وتمكن الجيش من إحراز تقدم في عدد من الجبهات، واستعاد بلدة استراتيجية وسط البلاد في ولاية سنار، وهي منطقة جبل موية. وأقر قائد قوات الدعم السريع بتلقي قواته هزيمة فادحة في هذه البلدة التي تقع بين ثلاث ولايات.