10-نوفمبر-2024
طيران حربي

الطيران الحربي التابع للجيش السوداني

شن الطيران الحربي غارات جوية على مواقع انتشار قوات الدعم السريع بمدينة الفاشر اليوم الأحد، كما تبادل الطرفان القصف المدفعي ضمن عمليات صعدت إلى السطح بعد هدوء لم يستمر طويلًا.

وصفت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر العمليات التي قادتها القوات المسلحة والمشتركة والمتطوعين بالهزيمة الساحقة لقوات الدعم السريع 

قال شهود من مدينة الفاشر لـ"الترا سودان"، إن مقاتلة حربية تتبع للجيش نفذت غارات جوية اليوم الأحد ضد تجمعات قوات الدعم السريع شرق المدينة وبعض المواقع الطرفية، كما بدأت القصف المدفعي المتبادل بين الجانبين.

وفي ذات الوقت، تتحرك القوات المسلحة و"المشتركة" على الأرض لشن عمليات برية على قوات الدعم السريع، التي تحشد المقاتلين للسيطرة على المدينة منذ آذار/مارس 2024، وفشلت بعد تنفيذ أكثر من (145) هجمة عسكرية في الوصول إلى قلب المدينة.

قال شاهد عيان من مدينة الفاشر من الأحياء الجنوبية لـ"الترا سودان" : "سمعنا أصوات الطيران وهي ترمي القنابل على مناطق انتشار قوات الدعم السريع. هدأ القتال الأسبوع الماضي، وعاد بشكل عنيف اليوم".

وأضاف: "نسمع أصوات المدافع أيضًا، وفي بعض الأحيان يعتمد الطرفان طيلة العمليات الحربية على القصف بعيد المدى بالطيران والمدافع الثقيلة، وفي بعض الأحيان تشارك القوات البرية على الأرض".

وكانت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، أعلنت في وقت متأخر من ليل الأمس إن القوات المسلحة و"المشتركة" حققت انتصارات على الأرض، وهزمت "المليشيا المتمردة" هزيمة ساحقة.

وأشادت الفرقة السادسة مشاة، بالقوات المسلحة والمشتركة والمتطوعين في المقاومة الشعبية بالقطاع الجنوبي، وقالت إنهم نفذوا عمليات كبيرة، كما ترحمت على الضحايا الذين سقطوا خلال المعارك العسكرية.

وتتصاعد المعارك في الفاشر بالتزامن مع وصول فريق من الأمم المتحدة خاص بتتبع حظر الأسلحة في إقليم دارفور، بما في ذلك هذه المدينة التي يستعر فيها القتال، ومن خلال التقارير الميدانية سيخاطب الفريق الأممي مجلس الأمن الدولي حول تدفق السلاح إلى الإقليم، ما يعد مخالفًا للقرار 1591 الصادر من المجلس نفسه.