27-يونيو-2024
قوة من الدعم السريع

قال مراسل "الترا سودان" بولاية النيل الأبيض، إن قصفًا طال منطقة الأعوج بولاية القريبة من الدويم في وقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء. وأفاد المراسل بأن أصوات الانفجارات تسمع من الدويم، التي تقع على بعد نصف ساعة من منطقة الأعوج.

يتكرر قصف الدعم السريع على منطقة الأعوج الواقعة على الطريق الذي يربط مدينة الدويم في النيل الأبيض، بولاية الجزيرة

وتتمركز القوات المسلحة المرابطة على ثغر ولاية النيل الأبيض في منطقة الأعوج لصد هجمات الدعم السريع التي تسيطر على منطقة القطينة منذ أشهر، حيث تمددت الدعم السريع من ولاية الجزيرة ووصلت حتى محيط قرية ودالزاكي التي تعتبر منطقة تماس بين القوتين.

يتكرر قصف الدعم السريع على منطقة الأعوج الواقعة على الطريق الذي يربط مدينة الدويم في النيل الأبيض، بولاية الجزيرة. ويعتمد الناس على هذا الطريق للسفر إلى مناطق المناقل و24 القرشي ومعتوق وعدد من المدن والقرى المتاخمة بولاية الجزيرة.

وأفاد مراسل "الترا سودان" أن هجمات الدعم السريع على ولاية النيل الأبيض تنطلق من محيط قرية ودالزاكي الواقعة في الضفة الشرقية للنيل، المحاذية لمنطقة ود النورة التي شهدت واحدة من أبشع المجازر على يد قوات الدعم السريع الشهر الماضي.

تحاول قوات الدعم السريع التقدم في العديد من المدن والقرى التي ما تزال تحت سيطرة الجيش السوداني. وبالأمس، تسبب هجوم على مدينة سنار في حالة من الهلع الكبير وموجة نزوح جديدة من المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين الفارين من الانتهاكات في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، لا سيما ولاية الجزيرة التي تشهد استباحة لمعظم مناطقها من قبل هذه القوات التي تنسب إليها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.