قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن المنظمة تشعر بقلق بالغ حيال تصاعد الصراع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك وسط تقارير تؤكد بأن الدعم السريع تطوق المدينة، مما يشير إلى هجوم وشيك محتمل.
يتواصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مع جميع الأطراف لتهدئة التوتر في المنطقة
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، أكد المتحدث أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يتواصل مع جميع الأطراف لتهدئة التوتر في المنطقة حسب ما ورد.
وشهدت مدينة الفاشر موجات عنف في الأيام الأخيرة، وتفاقم الوضع بعد سيطرة الدعم السريع على عدد من مدن إقليم دارفور، ومنذ اندلاع الحرب في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، عانت المدينة من وقوع اشتباكات بين القوى المتحاربة في البلاد بين الفينة والأخرى، لكنها ظلت قبلة للنازحين الفارين من الحرب وويلاتها في الإقليم.
وأكدت الخارجية الأميركية في بيان لها أنه من شأن الهجوم على مدينة الفاشر أن يعرض المدنيين لخطر شديد، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها. ودعت كافة الأطراف الحاملة للسلاح إلى وقف فوري للهجمات التي تنفذها في مدينة الفاشر. فيما أدانت القصف الجوي الذي نفذته القوات المسلحة على المدينة.
وفي السياق، رفضت الخارجية السودانية البيان الصادر عن الخارجية الأميركية مؤخرًا، مشيرة إلى أن الجيش الوطني مسنود من جميع فئات الشعب، ولا يمكن مساواته مع "مليشيا إرهابية"، بحسب تعبيرها.