07-سبتمبر-2024
آثار دمار في العاصمة الخرطوم جراء الحرب

آثار الحرب في السودان

حددت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" مناطق حرجة في البلاد تتضمن الفاشر عاصمة ولاية شمال درافور، وطالبت كل من الجيش وقوات الدعم السريع بخفض التصعيد في هذه المناطق بشكل فوري، وحماية المدنيين والوصول العاجل للإغاثة بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين في إعلان جدة، معربةً عن دعوتها للمجتمع الدولي إلى الضغط على الجانبين لتحقيق هذه الغاية.

دعا البيان إلى فتح معابر حدودية إضافية

جاء ذلك خلال الجسلة الأسبوعية للمجموعة؛ بحيث عقد أعضاء المجموعة يوم الخميس الماضي الموافق الـ 5 من أيلول/سبتمبر 2024م اجتماعًا افتراضيًّا.

وعقب الاجتماع أصدرت المجموعة بيانًا أوضحت من خلاله استمرارها في التركيز على توسيع الوصول الإنساني الطارئ واحترام القانون الإنساني الدولي؛ وأشار البيان إلى وصول  ما يقدر بـ (3114)  طنّ متريّ من الإمدادات إلى حوالى (300) ألف شخص في دارفور الأسبوع الماضي.

وأفاد البيان باستمرار المجموعة في التفاعل مع الجيش وقوات الدعم السريع؛ وذلك بغرض توسيع نطاق وصول المساعدات عبر الطرق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي؛ بما في ذلك عبر سنار.

ودعا البيان الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، مشيرًا إلى معبر أويل من جنوب السودان، فيما أكد استمرار المجموعة  في الضغط على الجيش لإعلان وتنفيذ نظام إشعار مبسط، وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم، حد للبيان.

فيما أشار إلى مواجهة أكثر من (25) مليون شخص للجوع والمجاعة الحادين، ونوه على أن الإشعار يجب أن يكون كافيًا للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية في السودان.

وفي سياق متصل، أشار بيان المجموعة إلى إصدار قوات الدعم السريع توجيهًا حديثًا لقواتها بشأن حماية المدنيين، وتدعم تعهدها بالمساءلة، فيما أكدت أنها ستراقب التنفيذ عن كثب.

واختتم بيان المجموعة على التأكيد بالتزامها المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان، وتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية المطاف، فيما أشار إلى التزامها بمواصلة التشاور مع النساء السودانيات كجزء من هذا المنبر.