17-مارس-2024
تصاعد للدخان بسبب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع

اشتباكات الجيش والدعم السريع في مدينة بحري

تصاعدت حدة المواجهات العسكرية في محيط سلاح الإشارة بالخرطوم بحري شمال العاصمة الساعات الماضية، ولا تزال المعارك مستمرة بين الجيش والدعم السريع، حيث تسعى الأخيرة للسيطرة على هذه المنطقة العسكرية، فيما أعلن الجيش التصدي لهجمات عنيفة.

الجيش يسيطر على محيط سلاح الإشارة في الخرطوم بحري 

وجلبت قوات الدعم السريع حشود عسكرية إلى محيط سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، للسيطرة عليها عقب سيطرة الجيش على الإذاعة والتلفزيون في مدينة أم درمان الثلاثاء الماضي.

وقال مصدر عسكري لـ"الترا سودان" إن قوات الدعم السريع حشدت منذ الخميس الماضي للسيطرة على سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، لكن القوات المسلحة تمكنت من صد الهجمات بـ"بسالة ويقظة".

وأضاف: "كنا نتوقع ردة فعل المليشيا للسيطرة على موقع عسكري جديد لتعويض معنويات جنودها عقب معركة الإذاعة و خسائرها الفادحة، لكن الجيش عمل على تعزيز الدفاعات حول محيط سلاح الإشارة، ولم تتمكن هذه القوات على الرغم من تنفيذ أكثر من(35) موجة من الهجمات من الدخول إلى محيط سلاح الإشارة".

وأوضح المصدر العسكري أن "المليشيات" قامت بالتجمع من الخرطوم بحري وأجزاء من الجزيرة، جاءت لاقتحام قاعدة حطاب، وعندما فشلت تحولت إلى سلاح الإشارة في الخرطوم بحري.

وكان الجيش استرد مبنى الإذاعة والتلفزيون الثلاثاء الماضي بعد معارك عنيفة، ضد قوات الدعم السريع، وسيطر الجيش أيضًا على الأحياء المجاورة للإذاعة في أم درمان كانت تحت سيطرة الدعم السريع منذ (11) شهرًا.

وقال المصدر العسكري لـ"الترا سودان" إن الجيش لم يكتف بـ تكبيد "المتمردين" خسائر فادحة، بل حصل على معدات قتالية ومركبات عسكرية بعد أن تركتها هذه القوات وهربت من محيط سلاح الإشارة".

وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق إبراهيم جابر، أعلن في مقابلة مع قناة بي بي سي عربية أن الجيش حقق نصرًا في أم درمان والخرطوم بحري والخرطوم، وفق استراتيجية إنهاك "المليشيات" وتوجيه الضربة القاضية عبر خطة هجومية.