قالت لجان مقاومة الفاشر اليوم الاثنين، إن الدعم السريع قصفت معسكر أبوشوك للنازحين، بجانب استهدافها للأسواق والمستشفيات ومنازل المواطنين.
أفادت اللجان بسقوط نحو (20) شخصًا بجانب إصابة (32)آخرين في معسكر أبوشوك
وأفادت في تحديثات بسقوط نحو (20) شخصًا بجانب إصابة (32)آخرين بسبب القصف المتعمد من قبل الدعم السريع على سوق المعسكر وميدان المعسكر.
وبالأمس قامت قوات الدعم السريع بقصف كلية جنوب الصحراء الخاصة، ما أسفر عن تدمير أجزاء واسعة من الكلية شملت القاعة الكبرى والمعمل والمشرحة وعدد من المباني الأخرى، بحسب ما أفادت اللجان
وأكدت مقاومة الفاشر أن حادثة استهداف الكلية تأتي استمرارًا لانتهاكات الدعم السريع وقصفها للمؤسسات المدنية والأحياء السكنية، فيما أشارت إلى أن القصف على الكلية الواقعة في القطاع الغربي للفاشر يعتبر الثاني من نوعه.
ووصفت اللجان ما تقوم به الدعم السريع بأنه ليس حربًا مثل الحروب التي جرت في السودان خلال العقود الماضية، بل هو غزو مكتمل الأركان يسعى لتدمير الدولة السودانية بحشد "المرتزقة" الأجانب، واستغلال القتلة والمغتصبين والخونة ممن يفترض أنهم من أبناء السودان، حد قولها.
واندلعت الحرب في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي بين الجيش والدعم السريع، وبدأت الحرب في مناطق محدودة وتمددت لتصل إلى (14) ولاية من أصل (18)، بما فيها أربع ولايات في إقليم دارفور من أصل خمس، ولا تزال الفاشر تحت سيطرة القوات المسلحة التي خاضت معاركًا ضارية برفقة القوى المتحالفة معها ضد الدعم السريع التي فشلت محاولاتها مرارًا وتكرارًا في السيطرة على المدينة التي تعتبر مركزًا للمساعدات الإنسانية.