في تطور خطير للحرب في السودان، أكدت مجموعة نداء الوسط أن عشرات المسلحين من قرى "فريش" و"كامراب الرزيقات"، شاركوا في الهجوم على قرى محلية الدندر شرق ولاية سنار.
نداء الوسط: فصائل مسلحة من قريتين في الدندر تحالفت مع الدعم السريع وشاركت في الهجوم على أربعة مناطق
وذكرت منصة نداء الوسط المعنية بالرصد في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار والخرطوم في تقرير اليوم الجمعة أن الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على قرية "قردية" شارك فيه رجال مسلحين يقدر عددهم بخمسين شخصا من قرى "فريش" وكامراب الرزيقات" التي تؤيد فيها مجموعات قوات الدعم السريع.
وأشار نداء الوسط إلى أن المجموعة المسلحة الموالية للدعم السريع توغلت إلى قرى "المواجدة" و"أب روا" و"أم ضهير"، ونهبت المحلات التجارية وروعت المدنيين.
وقالت نداء الوسط، إن الدعم السريع للمرة الثالثة على التوالي هاجمت قرية "درابة" غرب محلية الدندر بفصيل من مليشيا تسمى "أولاد حموري" من قرية "عبد البنات" الواقعة في المحلية، واعتدت على المواطنين ونهبت عربة صغيرة.
وأضاف التقرير الذي نشره نداء الوسط: "في نهجها نحو ترويع المواطنين وتجويعهم، نهبت الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ثلاثة جرارات والمواد الغذائية من القرى، وهاجمت مشروع السر بشير وأطلقت النار على الحرس".
وقال التقرير إن محلية الدندر تعيش أوضاع مأساوية، بسبب الحصار وانعدام الممرات الآمنة لخروج المدنيين وانتشار عصابات في الطرق، مشيرًا إلى التحاق بعض أبناء المنطقة لقوات الدعم السريع.
وسيطرت قوات الدعم السريع على محلية الدندر شرق ولاية سنار مطلع تموز/يوليو الماضي، وارتكبت انتهاكات بحق المدنيين، كما نزح عشرات الآلاف إلى الولايات المجاورة في ظروف إنسانية حرجة.
