قال تجمع شباب سنار، إن الاشتباكات اندلعت بين الجيش والدعم السريع في منطقة مايرنو قرب مدينة سنار صباح اليوم الخميس، كما امتدت العمليات الحربية إلى حلة البير الواقعة في الاتجاه الغربي للمدينة.
الاشتباكات تدور على بعد عشرة كيلومترات من سنار
وأشار تجمع شباب سنار في رصد محدود للأحداث، صباح اليوم الخميس، إلى أن الأنباء الواردة تؤكد اندلاع الاشتباكات في مايرنو، وقبل ذلك بساعة اندلعت مواجهات حربية في "حلة البير" التي تقع غرب سنار على بعد عشرة كيلومترات.
وأوضح تجمع شباب سنار أن الاشتباكات شملت القصف المدفعي في منطقة جبل موية وكبري العرب، ويسمع المواطنون أصوات المدافع بشكل واضح داخل مدينة سنار.
وتسيطر القوات المسلحة على مدينة سنار، فيما سيطرت الدعم السريع على سنجة عاصمة الولاية ومنطقة جبل موية نهاية الشهر الماضي، وتسعى إلى التمدد لسنار، فيما يصد الجيش هجمات عسكرية لهذه القوات.
وعلى خلفية سيطرة الدعم السريع على مدن سنجة والدندر والمزموم وجبل موية في ولاية سنار، تحولت معاناة المدنيين إلى أكبر أزمة إنسانية في الوقت الراهن، بنزوح (160) ألف شخص وفق إحصائيات مبدئية. كما اضطر الآلاف للسير على الأقدام لمغادرة هذه المناطق بعد تعذر وصول المركبات لنقل المواطنين بسبب شح الوقود وتدهور الوضع الأمني ونهب السيارات بواسطة قوات الدعم السريع.
واستضافت ولايتا كسلا والقضارف شرق البلاد معظم النازحين من ولاية سنار، وسارعت المجتمعات إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى جانب وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية التي شيدت مخيمات للفارين في بعض المناطق.
وتضاعف الأمطار معاناة النازحين من سنار، ولا زال المئات في العراء يجلسون في قرب المرافق العامة في الأسواق ومحطات الحافلات، كما احتمى بعض النازحين بالمظلات المخصصة للمقابر في مدينة القضارف.
