أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين مقتل أربعة مواطنين في قصف جوي مساء السبت على مخيمين للنازحين في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.
قالت المنسقية إن الطيران الحربي نفذ ضربات جوية لم تكن ضمن نطاق الأهداف العسكرية
وأكدت المنسقية في بيان اليوم، أن مدينة زالنجي تعرضت مساء السبت حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي، لقصف الطيران الحربي معسكر "خمسة دقائق" وحي كرنك دون إصابة أي هدف عسكري وفي الحال قتل أربعة أشخاص.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور غربي البلاد منذ نهاية العام الماضي، وتوقفت الحياة العامة مع انتشار الجوع الحاد وسط الأطفال في مخيمات النازحين.
وقبل شهرين أعلنت الدعم السريع عن تشكيل إدارة مدنية في ولاية وسط دارفور، ولا تزال الأمور غير مستقرة فيما يتعلق بعودة الحياة العامة إلى زالنجي ومخيمات النازحين.
ولا توجد معارك عسكرية على الأرض بين القوات المسلحة والدعم السريع في زالنجي، إذ تنحصر المعارك البرية في مدينة الفاشر الخاضعة لسيطرة الجيش، وفشلت محاولات قوات حميدتي في السيطرة عليها طوال أربعة أشهر من الهجمات المسلحة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع ولايات في إقليم دارفور من جملة خمس ولايات، فيما تسيطر القوات المسلحة على ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر.وأواخر آب/أغسطس الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع الأمم المتحدة على تشغيل أربع مطارات في إقليم دارفور تخضع لسيطرتها، ولم يعلق الجيش على هذه التطورات.
ويجاور إقليم دارفور غربي السودان الحدود مع ليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان، وتحصل قوات الدعم السريع على السلاح عبر مطارات في تشاد وإفريقيا حسب التقارير الدولية التي تشير إلى تدفق المقاتلين عبر هذين البلدين.
