قالت منصة "نداء الوسط"، اليوم الأربعاء، إن الدعم السريع قامت بأسر العشرات من قرية "جلقني" الواقعة في ولاية سنار، واحتجزت العديد من الأسر كرهائن داخل منازلهم، مشيرة إلى أنه لم يعرف مصير هؤلاء المحتجزين حتى الآن.
الدعم السريع منعت المصابين من تلقي العلاج
وأفادت نداء الوسط في تحديث عبر منصتها على موقع "فيسبوك" أن الدعم السريع منعت المصابين من تلقي العلاج، تاركة إياهم يواجهون موتًا محققًا، بحسب تعبيرها.
فيما أكدت المنصة أن ما وصفتها بـ "عصابات" الدعم السريع، عمدت إلى تصفية كل من يحاول الدفاع عن أهله وعرضه بشكل مباشر، بمن فيهم كبار السن، مشيرة إلى أن القوات قامت بتنفيذ عمليات نهب وسلب واسعة طالت جميع المواطنين في القرية، بجانب إغلاقها جميع المداخل والمخارج ونشر ارتكازاتها بالمنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد ارتكبت مجزرة في قرية "جلقني" بولاية سنار خلال آب/أغسطس الجاري راح ضحيتها ما يفوق الـ (80) مواطنًا وعشرات الإصابات، وأرجع تجمع شباب سنار سبب المجزرة إلى تصدي الأهالي للقوات أثناء محاولتها اقتياد فتيات بالقوة، بحيث فتحت الدعم السريع النار على المواطنين بشكل مباشر.
وتشير تقارير موثوقة إلى أن قوات الدعم السريع ترتكب فظائعًا في حق المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيرتها، بحيث تمارس القتل والتنكيل، بجانب عمليات نهب وسلب واسعة للممتلكات العامة والخاصة، والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات.