قال مكتب الناطق الرسمي باسم الشرطة إن وزارة الداخلية شرعت في توزيع أدوية ومواد غذائية بمراكز إيواء في ولاية البحر الأحمر. جاء ذلك لدى تفقد وزير الداخلية المكلف خليل باشا سايرين لمراكز إيواء مدرسة العشي ومركز مصعب بن عمير بديم النور ومركز إيواء الشرطة المجتمعية بولاية البحر الأحمر.
أكد وزير الداخلية المكلف أهمية توفير الدعم اللازم للوافدين والنازحين
وأكد وزير الداخلية المكلف أهمية توفير الدعم اللازم للوافدين والنازحين الذين غادروا منازلهم وهجروا ديارهم من الولايات المتأثرة بالحرب "بعد تمرد قوات الدعم السريع على سيادة وسلطات الدولة"، بحسب تعبيره.
سايرين قال إن الزيارة تأتى في إطار المسئؤلية المجتمعية لوزارة الداخلية وحرصها على تفقد أحوال المواطنين الوافدين بتلك المراكز، مبينًا أن الدعم شمل أدوية ومستحضرات طبية ومواد غذائية ومواد إيواء بمساهمة ودعم من قوات الجمارك.
من جانبه، أوضح اللواء شرطة صلاح أحمد إبراهيم مدير عام قوات الجمارك المكلف أن قوات الجمارك ظلت تشارك مع وزارة الداخلية في كافة البرامج المجتمعية، مضيفًا أن مراكز الإيواء التى تضم الوافدين المتضررين من الحرب بحاجة إلى تقديم الدعم اللازم من الأدوية والمواد الغذائية بصورة مستمرة لسد حاجتهم من الغذاء والدواء.
وقال المكتب الصحفي للشرطة إن مركز إيواء مصعب بن عمير بديم النور يضم(426) أسرة فيما يضم مركز إيواء مدرسة العشي (820) أسرة ويضم مركز الشرطة المجتمعية(350) أسرة.
يذكر أن أعداد النازحين في السودان قد تجاوزت العشرة ملايين نازح، يقيم العديد منهم في مراكز إيواء تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وسط شكاوى من الإهمال الحكومي ومحاولات الترحيل إلى مواقع جديدة خارج المدن ينعدم فيها المأوى والمياه الجارية والكهرباء، على عكس المراكز الحالية المقامة في المدارس وبعض المرافق الحكومية.