ألقت السلطات بمدينة سواكن بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، القبض على الشاب ختام عبدالرحمن، إثر اتهامه بالتعاون مع قوات الدعم السريع والعمل على تشغيل السيارات المنهوبة.
شقيق المتهم ينفي لـ"الترا سودان" صلتهم بقوات الدعم السريع
فيما نفى شقيق المتهم صلاح عبدالرحمن لـ"الترا سودان" صلتهم بقوات الدعم السريع، موضحًا أنهم لديهم محال تجارية في "السوق العربي" بالخرطوم، مختصة في برمجة السيارات ونسخ المفاتيح، بيد أن المحال أغلقت بسبب الحرب التي نشبت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة، والتى أدت إلى نهب محالهم التجارية - حد قوله.
وقال عبدالرحمن إنهم قرروا نقل عملهم إلى بورتسودان، الأمر الذي جعل شقيقه يطلب المعدات اللازمة للتشغيل ومباشرة العمل من خارج البلاد. مضيفًا أنهم يعملون وفقًا لضوابط، ولا يتعاملون مع أي صناعي متخصص باستخراج الأكواد وبرمجة السيارات.
وعن وصول المعلومات للسلطات يقول شقيق المتهم إن لديهم صفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع العملاء، وقد نشرت الشركة معلومات عن الشحنة وزمن ووصولها إلى السودان، متهمًا في ذات الوقت جهات لم يسمها بـ"تزييف الحقائق" وإبلاغ السلطات بمعلومات نشرت في مجموعة على "واتساب".
وفي بداية تموز/يوليو الجاري، تمكنت استخبارات قوات الجمارك بولاية البحر الأحمر، من ضبط مفاتيح وكمبيوترات وشفرات قادمة إلى البلاد عبر ميناء الأمير عثمان دقنة، وذلك لتشغيل السيارات المنهوبة من قبل قوات الدعم السريع - وفقًا لإعلام الجمارك.
وحسب إعلام الجمارك قال مدير قوات الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور إن تلك المعدات جلبت خصيصًا لتشغيل السيارات التي تم نهبها من المواطنين، مشيرًا إلى أن المعدات المضبوطة عبارة عن حواسيب سيارات ومفاتيح وأجهزة مختلفة تم تهريبها، وذلك من أجل تشغيل السيارات المنهوبة. وأضاف أن السلطات ألقت القبض على المتهم من صالة الركاب وتم التحفظ عليه وفتح بلاغات جنائية وأخرى تحت طائلة مكافحة التهريب، وهو تحت قبضة نيابة الجمارك.
وطبقًا لصلاح عبدالرحمن فإنه قد ألقي القبض على شقيقه بعد وصوله لاستلام الشحنة، وتم التحري معه يوم الاثنين الماضي، مؤكدًا أنه ما يزال معتقلًا رغم وعد السلطات بإطلاق سراحه، وقد أكمل ستة أيام في السجن بسواكن.
