أوصت لجنة مراجعة مراكز الإيواء في النيل الأبيض، اليوم الثلاثاء، بفتح المدارس بالولاية، في اجتماعها الثاني بقاعة أمانة الحكومة بمدينة ربك والذي ترأسه الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه ورئيس اللجنة الدكتور الطيب علي عيسى، أوصت بإخلاء المدارس من النازحين وإيجاد بدائل لهم لاستئناف الدراسة بالولاية.
ناقش الاجتماع التقارير التي ترمي إلى إيجاد بدائل سكن للنازحين
وبحسب منصة الناطق الرسمي، حضر الاجتماع الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية الدكتور الزين سعد آدم وعدد من المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني.
وناقش الاجتماع تقارير لجان المحليات وقطاع التنمية الاجتماعية والمنظمات، والتي ترمي إلى إيجاد بدائل لسكن النازحين بالمدارس وتوفير الخدمات في المواقع البديلة.
وأعلنت المنظمات الدولية التزامها بتوفير الخيام لإسكان النازحين وصيانة المدارس، فيما أقر الاجتماع على أن تكون المواقع البديلة للإيواء خارج المدن، وتتوفر بها كافة الخدمات والنواحي الأمنية.
و قال الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه ورئيس اللجنة في تصريح للإذاعة، إن التوصيات التي خرج بها الإجتماع سيتم رفعها لمجلس الوزراء ولجنة الأمن بالولاية، وذلك من أجل تحديد الموعد المناسب لبدء العام الدراسي في ولاية النيل الأبيض.
وجدير بالذكر أن الولاية تشهد اشتباكات متقطعة من وقت إلى آخر، وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، شهدت مدينة القطينة اشتباكات عنفية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2024، نزح نحو (10) مليون شخص داخليًا وخارجيًا جراء النزاع المسلح بين طرفي الحرب، ويقيم معظم النازحين في الولايات الآمنة التي تحولت إلى دور إيواء لملايين المتضررين من الحرب الدائرة في البلاد.
