14-أغسطس-2024
كباشي يلتقي السفير المصري

كباشي يلتقي السفير المصري (سونا)

أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية،  أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، أن الدكتور بدر عبد العاطى وزير  الخارجية و الهجرة وشؤون المصريين بالخارج،  أجرى محادثات بالأمس مع كل من الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وأوضح أن المحادثات تركزت على تنسيق الجهود وتكثيفها من أجل احتواء التوتر الإقليمي الراهن، والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة. 

قال المتحدث الرسمي إن محادثات الوزير عبد العاطي مع نظرائه بالدول الثلاث تطرقت إلى الوضع في السودان

وقال المتحدث الرسمي، إن مشاورات الوزير عبد العاطي مع نظرائه بالدول الثلاث، تطرقت أيضًا إلى الوضع في السودان وجهود الوساطة الإقليمية والدولية القائمة بهدف التوصل لوقف إطلاق النار، والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية، بجانب التطورات في منطقة القرن الإفريقي.

وكانت القاهرة قد استضافت  في تموز/يوليو المنصرم، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، من أجل بحث سبل إنهاء الأزمة في البلاد، وأجرى وزير الخارجية المصري عددًا من الاتصالات مع نظرائه في المنطقة تناول من خلالها تطورات الأوضاع في السودان، فيما أعلن المبعوث الأميركي الخاص للسودان اليوم عن انعقاد جلسة افتتاحية مع "الشركاء الدوليين" بمن فيهم جمهورية مصر. 

كباشي يلتقي السفير المصري

وفي السياق، التقى عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول شمس الدين كباشي، الثلاثاء، بالسفير المصري هاني صلاح. وتناول اللقاء الأوضاع في البلاد وفرص التعاون المشترك، بما في ذلك التنسيق في ملف المياه.

وكانت دولة جنوب السودان، قد أعلنت إجازة اتفاقية التعاون بين دول حوض النيل عبر البرلمان، مؤكدة أن الاتفاق يجب أن يحال إلى الاتحاد الإفريقي ليكون في حيز التنفيذ، الأمر الذي أثار قلقًا مصريًا في ظل انشغال السودان بالحرب الطاحنة التي تدور منذ أكثر من عام.

وخلال اللقاء قدم كباشي للسفير المصري شرحًا حول موقف الحكومة السودانية من مفاوضات جنيف ومنبر جدة والمسارات الأخرى، ومن جانبه، أعلن السفير المصري استمرار دعم بلاده لكافة المبادرات التي من شأنها أن توقف الحرب وتساهم في استقرار البلاد.

وكانت الحكومة السودانية قد رفضت دعوة أميركية للتفاوض مع الدعم السريع في العاصمة السويسرية جنيف، مشيرة إلى أن الوفد الأميركي في جدة لم يقدم ما يبرر إنشاء منبر جديد، فيما أكدت أن الوفد الأميركي لم يلتزم بدفع الدعم السريع للالتزام بإعلان جدة الموقع في أيار/مايو من العام الماضي، بجانب إصراره على مشاركة الإمارات كمراقب في اللقاء.