08-أغسطس-2024
عبدالواحد محمد نور

عبد الواحد محمد نور قائد حركة جيش تحرير السودان

وافقت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور على المشاركة في اجتماعات أديس أبابا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، والتي تنطلق الجمعة لبحث العملية السياسية في السودان.

قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور إن قائمة المشاركين خالية من ممثل المؤتمر الوطني

وتعتبر الاجتماعات في أديس أبابا، التي تأتي تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، بمثابة إجراءات تمهيدية لجمع القوى المدنية والحركات المسلحة للوصول إلى خارطة طريق سياسية.

وقاطعت أحزاب وحركات مسلحة اجتماعات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي نهاية حزيران/يونيو الماضي احتجاجًا على مشاركة حزب المؤتمر الوطني "المحلول".

وقال المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان، محمد عبد الرحمن الناير، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الحركة تلقت دعوة من الاتحاد الأفريقي للمشاركة في اجتماعات أديس أبابا ووافقت على ذلك بعد أن أرسل الاتحاد الأفريقي قائمة المشاركين، ولم يكن من بينهم ممثل المؤتمر الوطني.

وأوضح الناير أن حركة جيش تحرير السودان سترسل وفدها إلى أديس أبابا في الساعات القادمة للمشاركة في اجتماعات الاتحاد الأفريقي.

وكان الاتحاد الأفريقي قد شكل لجنة رفيعة المستوى بقيادة السفير محمد بن شمباس مطلع هذا العام لإطلاق عملية سياسية تعد بمثابة خارطة طريق واستعادة الانتقال المدني عقب توقف الحرب في السودان.

العملية السياسية التي يرعاها الاتحاد الأفريقي تواجه انقسامات من القوى المدنية والحركات المسلحة، وقد عمقت الحرب الانقسامات بين القوى السودانية، إذ أن هذا البلد لم يعرف استقرارًا، كما يقول السودانيون، منذ استقلال البلاد.

هناك مخاوف من تفكك السودان جراء الحرب التي امتدت لأول مرة إلى وسط البلاد، مركز الدولة، وتوقف الحياة العامة بالعاصمة الخرطوم وانتقال الحكومة إلى بورتسودان، وتحول الخرطوم إلى ساحة قتال.

وتستضيف جنيف جولة مفاوضات بين الجيش والدعم السريع، هي الأولى من نوعها بعد تحولات عسكرية وسياسية هذا العام. ورغم عدم إعلان القوات المسلحة بشكل رسمي تلبية الدعوة، إلا أنها تقترب من هذه المحادثات حيث أظهرت الولايات المتحدة الأميركية رغبة في إجراء اجتماع مع القوات المسلحة لتشجيعها على محادثات السلام.