أعلنت القوات المسلحة، أن قطعًا حربية إرترية رست على ساحل ميناء بورتسودان بالبحر الأحمر شرق البلاد، وكان في استقبالها قائد البحرية السودانية، فيما قال مسؤول عسكري إرتري إن بلاده تساند الشعب السوداني الشقيق.
أعلن قائد السفينة الحربية الإرترية مساندتهم للشعب السوداني
وأشارت القوات المسلحة في تعميم صحفي محدود اليوم السبت، أن البحرية السودانية استقبلت قطعًا من البحرية الإريترية في إطار العلاقات الممتدة بين البلدين والجيشين.
وقال رئيس الوفد الإريتري إن الزيارة تعبير عن وقفتهم مع الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف توطيدًا للعلاقات الراسخة بين البلدين.
ووصول قطع حربية إرترية إلى ميناء بورتسودان بالبحر الأحمر من الحالات النادرة في السنوات الأخيرة، لكن هذه التطورات قد تأتي عقب زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لبورتسودان منتصف الشهر الجاري، وإجراء مباحثات مع قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وتعتبر إرتريا من الدول التي تساند القوات المسلحة خلال الحرب ضد قوات الدعم السريع بعد سنوات من التوترات بين البلدين إلا أن تبادل زيارات رفيعة المستوى البلدين أدت إلى تطور هذه العلاقة.
وكانت وسائل إعلام ذكرت أن ارتريا أمهلت السفير السوداني في أسمرا (72) ساعة لمغادرة البلاد، وذهبت التقارير الإعلامية إلى أن القرار لا علاقة له بتوتر العلاقة بين البلدين لكن هناك إجراءات ربما لم توافق عليها حكومة أسياس أفورقي.
والخميس أبرم السودان وإثيوبيا اتفاقًا يسمح لأديس أبابا بالحصول على الوقود عبر ميناء بورتسودان، ومن بين بنود الاتفاق إنشاء مقر لشركة النيل السودانية العاملة في مجال النفط والوقود في أديس أبابا.
وقال الطرفان في حفل التوقيع على الاتفاق في أديس أبابا إن الاتفاق ثمرة المباحثات التي جرت بين البرهان وآبي أحمد منتصف الشهر الجاري في بورتسودان.
