13-سبتمبر-2024
أطفال يأكلون من إناء

أعلنت الحملة المشتركة لوقف الحرب، التي تضم 85 كيانًا، أنها بصدد إطلاق حملة اعتبارًا من السبت القادم باسم "صرخة المجاعة في السودان"، بناءً على تقارير موثقة عن فقدان السودانيين للأمن الغذائي ووصولهم إلى مرحلة المجاعة.

أطلقت الكيانات المشتركة على الحملة اسم "صرخة مجاعة السودان"

وأوضح المتحدث باسم الحملة المشتركة لوقف الحرب، سامي الباقر، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن الحملة المشتركة لوقف الحرب تضم أكثر من 85 كيانًا من الكيانات المهنية والحزبية والمنظمات المدنية والمبادرات والأفراد.

وأشار الباقر إلى أن الحملة بمثابة جرس إنذار وناقوس خطر لتنبيه الجميع لما آلت إليه الأوضاع في السودان بسبب الحرب. وقال إن الحملة ستنطلق السبت القادم 14 أيلول/سبتمبر الجاري لمدة أسبوع.

ودعا المتحدث باسم الحملة، سامي الباقر، المؤسسات ذات الصلة للعمل تجاه تخفيف معاناة السودانيين والعمل الجاد والعاجل لوقف الحرب، لأنها السبب الرئيسي للمجاعة التي ستفتك بالسودانيين.

وناشد الباقر أصحاب الضمير الحي للمشاركة في هذه الصرخة المدوية ضد الصمت المريب، وربما التواطؤ تجاه ما يجري في حرب السودان من كوارث ومهالك ومجاعة. وشدد الباقر على أن هذه الحرب يجب أن تتوقف الآن فورًا، لتتوقف مخاطر المجاعة الوشيكة.

وتحذر الوكالات الأممية من تفشي المجاعة في السودان، بوصول خمسة ملايين شخص إلى عتبة الجوع الحاد، وقالت إن 755 ألف شخص وصلوا فعليًا إلى مرحلة البطون الفارغة من الطعام.

وتشكلت الحملة المشتركة لوقف الحرب في السودان الشهر الماضي، للعمل على تسليط الضوء على أزمة السودان وإنهاء الصراع المسلح الذي يستمر منذ 17 شهرًا، وأدى إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص، وإصابة 33 ألف شخص، ونزوح 13 مليون شخص.

وتنتظم في الحملة المشتركة لوقف الحرب كيانات تحسب على قوى الحرية والتغيير وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" التي ترفع شعار "لا للحرب" في ظل اتهامات لها من قبل الجيش السوداني بالتحالف مع الدعم السريع، مشيرًا إلى توقيعها على إعلان سياسي مع هذه القوات التي تُتهم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وجرائم حرب ترقى للإبادة الجماعية، لا سيما في إقليم دارفور ومناطق الوسط في السودان.