نفذت مقاتلة حربية تابعة للجيش غارات جوية على تجمعات قوات الدعم السريع شرق وشمال مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، اليوم الاثنين، كما شملت الضربات الجوية حشود جديدة لهذه القوات في منطقة مليط الواقعة جنوبًا على بعد (65) كيلو مترًا.
أسقط الجيش 10 مسيرات انتحارية بالفاشر
وعلى الرغم من أن الغارات الجوية للجيش استهدفت حشود جديدة للدعم السريع، وصلت إلى مليط مركز العمليات الرئيسية لهذه القوات للإنطلاق نحو الفاشر، إلا أن الغارات الجوية أدت إلى إصابات بين المدنيين وفق شهود عيان.
وكثف الطيران الحربي عملياته الجوية اليوم الاثنين شرق وشمال الفاشر بعد ساعات من إعلان الفرقة السادسة مشاة في الفاشر إسقاط (10) مسيرات انتحارية للدعم السريع وهي محملة بالذخائر، كما تم الاستحواذ على سبع مسيرات أخرى تابعة للدعم السريع حلقت فوق الفرقة السادسة من الناحية الشمالية.
وبالتزامن مع هذه التطورات أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، أن المسيرات التابعة للدعم السريع محملة بقنابل محرمة دوليًا وهي مادة "سي فور".ومع التطورات الميدانية اليوم في الفاشر، ردت المضادات الأرضية للدعم السريع على الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلة الجيش، وسمع السكان الأصوات منذ وقت مبكر من الصباح.
في ذات الوقت سيطرت القوات الخاصة التابعة للجيش على مدرسة المنهل الثانوية في الفاشر، حيث حولتها الدعم السريع إلى مركز لإطلاق المسيرات وفق حديث الصحفي من الفاشر معمر إبراهيم لـ"الترا سودان".
وأشار معمر إبراهيم إلى أن الغارات الجوية اليوم استهدفت حشود جديدة للدعم السريع في منطقة مليط الواقعة على بعد (65) كيلو مترًا جنوب الفاشر، وهناك أنباء عن سقوط مدنيين أيضًا، إلى جانب خسائر في الأرواح والعتاد بالنسبة للدعم السريع.
أما الوضع الإنساني لا تزال الفاشر تدفع ثمن الحصار العسكري الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الطرق البرية الرئيسية، كما أدت الاضطرابات في محلية دار السلام إلى انحسار القوافل التجارية القادمة إلى الفاشر.
