توفي شخصان وأصيب ثمانية في حادث سير لعربة قائد كتيبة "البراء بن مالك"، المصباح أبوزيد طلحة. وقال المكتب الصحفي للشرطة إن العربة انقلبت إثر انفجار أحد الإطارات في طرق الشواك بالقرب من مدينة القضارف شرقي البلاد.
وكتيبة البراء بن مالك هي كتيبة رديفة للجيش السوداني، برزت إلى السطح عقب اندلاع الحرب السودانية بين الجيش والدعم السريع. وتتهم الكتيبة بانتمائها لنظام البشير الذي خلعته الثورة السودانية، ولا يُخفي منسوبوها ميولهم الإسلامية، ما يعزز تلك الاتهامات.
المكتب الصحفي للشرطة: فور وقوع الحادث عملت شرطة المرور السريع كسلا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمرورية اللازمة
وتوفي في الحادث شخصان أحدهما من منسوبي الكتيبة، بينما أصيب ثمانية من ضمنهم قائد الكتيبة، المصباح أبوزيد طلحة. وقال المكتب الصحفي للشرطة إن المصابين نقلوا إلى مستشفى كسلا التعليمي لتلقي العلاج.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قائد الكتيبة المصباح أبوزيد طلحة وهو يؤدي واجب العزاء في قتلى الحادث. ووصف المصباح أبوزيد طلحة أحد ضحايا الحادث، حسن علي إدريس بأنه أحد قادة البراء بن مالك ومن مؤسسي الكتيبة التي صارت لواءً خلال الحرب الحالية. وحسن علي -بحسب المصباح- هو مسؤول الدائرة الاجتماعية والمشرف على اللواء بولاية سنار.
وأفادت متابعات "المكتب الصحفي للشرطة" أن أسباب الحادث تعود إلى انفجار أحد الإطارات مما أدى إلى انقلاب العربة. وقال إنه فور وقوع الحادث عملت شرطة المرور السريع كسلا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمرورية اللازمة.
وتعمل كتيبة البراء بن مالك وقائدها المصباح أبوزيد طلحة على حشد منسوبيها للانخراط في المعارك التي يقودها الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم والولايات. وأتى الحادث ضمن طواف المصباح أبوزيد طلحة على الولايات. وتقول مصادر صحفية إن من بين القتلى جندي بالقوات المسلحة وأحد منسوبي كتيبة البراء بن مالك، حيث تعرضت العربة للحادث والجميع متجهون إلى جبهات القتال.
يذكر أن المصباح أبوزيد طلحة كان قد نجا من مسيرة انتحارية استهدفت إفطارًا جماعيًا للكتيبة أواخر رمضان الماضي، وذلك في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، حيث قتل وأصيب عدد من الحضور، بينهم ضباط بالقوات المسلحة ومدنيون.