أفاد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، الاثنين، أن حصيلة القتلى في مدينة الفاشر بلغت (23) قتيلًا، وذلك جراء القصف المدفعي والمسيرات التي أطلقتها قوات الدعم السريع اليوم على المدينة، ووصف الوالي ما يحدث بمدينة الفاشر منذ السبت الماضي بالمجزرة
أفاد الوالي بتعرض مستشفى بالمدينة لأكثر من (10) صواريخ
وكانت لجان مقاومة الفاشر قد أكدت عبر منصتها الرسمية على موقع "فيسبوك" تجدد القصف المدفعي على المدينة لليوم الثالث على التوالي من قبل قوات الدعم السريع، واصفة هجوم القوات على المدينة بالجنوني، حيث أشارت لاستهداف الفاشر بأكثر من (70) مقذوفًا سقطت على الأسواق ومنازل المواطنين والمستشفيات والمساجد، وأشارت أن حصيلة القتلى خلال الثلاثة أيام بلغت (65) شخصًا.
وبحسب منصة الناطق الرسمي الحكومية، أكد الوالي خلال تفقده المستشفى التخصصى للنساء والتوليد، أن المستشفى تعرض لأكثر من (10) صواريخ وقذائف أصابت المرضى والمرافقين، مؤكدًا أنها صوبت من منصات قوات الدعم السريع، وأشار الوالي إلى أن المستشفى التخصصي للنساء والتوليد أصبح المشفى الوحيد الذي يضم كافة الأقسام بعد خروج جميع المستشفيات في مدينة الفاشر عن الخدمة، حد قوله.
وقال إن قوات الدعم السريع تخطط لتهجير المواطنين عن المدينة، مشيرًا إلى صمودهم في مواجهة القصف الممنهج والمستمر منذ يوم السبت الماضي. وزاد بالقول:” إن هذا القصف مستهدف به المواطن بالدرجة الأولى، لم تنجُ منه حتى المستشفيات، والأسواق، ومخيمات النازحين.”،
وأشار إلى ضرورة إدانة قوات الدعم السريع من قبل المجتمع الدولي، منوهًا باستخدامها للأسلحة في المواقع المدينة، بحسب ما أفاد، فيما عبر عن امتنانه للقوات المسلحة والقوى المتحالقة معها في التصدي لهجمات الدعم السريع.
